بدأت الجلسة أمس بين وفدي المعارضة السورية والنظام بالوقوف دقيقة صمت على شهداء سوريا بطلب من وفد الائتلاف.
وبحسب مصادر إعلامية فإن وفد الائتلاف قدّم عددا كبيرا من المعلومات والتقارير الدولية حول جرائم النظام ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبها وإرهاب السلطة الحاكمة. كما وثّق وفد الائتلاف مجازر النظام ضد المدنيين وتدمير البنية التحتية كما وثّق استجلاب النظام ميليشيات إرهابية للقتل على الهوية الطائفية من لبنان والعراق واليمن ولا سيما ميليشيات حزب الله وأبي الفضل العباس وعصائب الحق والحوثيين.
وقدم الوفد براهين ارتباط داعش بالنظام السوري منذ حرب العراق وأثبت أن المعارضة هي التي تحارب إرهاب داعش وإرهاب النظام.
وقالت المصادر إن وفد المعارضة عرض خرائط وتقارير عن الموضوع، مقدما وثائق حول وفاة المعتقلين في السجون السورية تعذيبا وجوعا، وحول حالات الاغتصاب لأكثر من ٧٥٠٠ حالة فتاة وامراة في سوريا.
ووثق الوفد كيف أفشل النظام محاولات وقف إطلاق النار السابقة ولا سيما في هدنة عيد الأضحى التي وقعها المبعوث الخاص المشترك حيث سجلت ٢٩٢ نقطة خرق فيها النظام الهدنة، وكان عدد الشهداء خلالها ١١٦ شهيدا.
وعجز وفد النظام عن الرد على كل الجرائم فقضى بقية الجلسة في اتهام المعارضة بالخيانة واتهم قادة الدول العربية والغربية بدعم الإرهاب، في حين أكد وفد المعارضة أن الضامن الوحيد لوقف العنف والإرهاب في سوريا هو معالجة أسبابه أي تغيير النظام وبدء الانتقال السياسي بإنشاء الهيئة الحاكمة الانتقالية التي تعيد هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية والمخابرات.
وكانت اقتصرت لقاءات اليوم على جلسة الصباح، ولم يكن هناك جلسات بعد الظهر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية