أقيمت مساء أمس في كنيسة "بونيفاس" بمدينة جنيف أمسية لمساندة الأب "باولو دالوليو" والمطالبة بإطلاق سراحه وكافة السجناء والمعتقلين في سوريا.
وأقيم في نفس الوقت في أماكن عديدة من العالم ذات الأمسيات لدعمه، ومن بينها فرنسا وبلجيكا وكندا وإيطاليا وهولندا ولبنان وفي عدد من المقاطعات الأمريكية وإجتماعات خاصة في الدوحة وفى دبي.
وعرض القيّمون على الأمسية فيلما عن الأب "باولو" ودير مار موسى وتخللتها معزوفات موسيقية وكلمات لأصدقاء باولو.
وقرأ صديق له مقطعا من كتاب الأب باولو عن سوريا وعن ما يجري هناك.
ولم تخفِ أجواء الأمسية الخوف الحقيقي الذي كان يلف الكنيسة والحاضرين على الأب باولو، الذين تمنوا أن يعود وأن تسفر مفاوضات جنيف عن كل الخير والسلام للشعب السوري.
الأب باولو الذي لا يعرف أهله وأصدقاؤه أين هو، مع النظام أو مع "داعش" لم يصلهم أي أخبار عنه، ولكن هناك جهود حثيثة من الفاتيكان تجري بصمت نحو إطلاق سراحه.
وكان الأب الإيطالي باولو ديل أوغليو "Paolo dall'Oglio" اليسوعي استقر في سوريا منذ 1982، وأعلن وقوفه إلى جانب الشعب السوري في ثورته ضد النظام، قبل أن يختفي في مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية