"القومي السوري" يضحي بعناصره الجدد.. قتيلان في الحصن بحمص

أقر الجناح الموالي لنظام بشار الأسد في" الحزب السوري القومي الاجتماعي".. أقر بسقوط قتيلين من مرتزقته، الذي يشاركون قوات النظام في قتل السوريين وتدمير بلادهم.

وكشف الحزب عن هوية القتيلين وهما: حسام أنيس مسوح، وطوني سامي الساحلي، قائلا إنهما سقطا في منطقة الحصن "أثناء تأديتهما واجبهما القومي في مواجهة الإرهاب والتطرف ودفاعاً عن الوحدة الوطنية"، وهذه الجملة الأخيرة هي "الكليشة" التي اعتاد الحزب على استخدامها في تبرير مشاركته بأعمال الإجرام الأسدي، على اعتبار أنه محاربة للإرهاب ودفاع عن سيادة واستقلال سوريا.

وأوضح الحزب أن القتيل "مسوح" ينحدر من بلدة حبنمرة- الحصن، وهو من مواليد 1980، وقد انخرط في صفوف الحزب عام 2012، ما يعني أن الحزب ضحى بهذا العنصر الذي لم يمض على انتسابه سوى سنة ونيف.

وأبن "القومي السوري" أن القتيل مسوح كان متزوجا من "سالي فرحة" وله ولدان، هما: أنس وغاندي. وقد لقي مصرعه بتاريخ 28 كانون الثاني 2014 في منطقة الحصن.

أما القتيل الساحلي فهو من مواليد حي الأرمن بحمص، عام 1983 وقد انخرط في صفوف الحزب 2013، وهذا يعني أنه لم يمض على انتسابه سوى بضعة أشهر.

وقال الحزب إن الساحلي لقي حتفه بتاريخي 28 كانون الثاني 2014 في منطقة الحصن.

وبين الحزب أن تشييع "مسوح" سيكون بعد ظهر اليوم الأربعاء 29 كانون الثاني 2014 في كنيسة مار جاورجيوس في بلده حبنمرة.

كما يشيّع "الساحلي" بنفس الوعد تقريبا، ولكن من كنيسة السيدة أم النور بحي الأرمن في حمص.

ويشارك الجناح الموالي لنظام بشار من "القومي السوري" بوضوح في قتال الثوار السوريين، وهو ما يدينه ويرفضه كثير من المنتمين لتيارات أخرى في الحزب، انشقت عنه نتيجة خضوعه التام لولاية نظام دمشق.