أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الجيش التركي يدخل على خط الحرب ضد "داعش" ويوقع بينهم عشرات القتلى

استهدف الجيش التركي ليل الثلاثاء بقذائف الدبابات رتلا تابعا لتنظيم الدولة الإسلامية كان متجها إلى بلدة "الراعي" المحاذية للحدود السورية التركية.

وبحسب "مسار برس"، فإن الرتل المؤلف من حوالي 20 سيارة كان متجها لتعزيز قوات التنظيم في بلدة "الراعي"، وأنه دمّر بصورة كاملة إثر الهجوم التركي، ما أوقع عشرات القتلى من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.

وشهدت المنطقة الحدودية عصر الثلاثاء اشتباكات بين تنظيم الدولة وكتائب الثوار، تخللها قصف متبادل بالهاون سقطت 3 قذائف منها على الأقل في الأراضي التركية، ما استدعى الرد من جانب الجيش التركي الذي قصف مواقع لتنظيم الدولة داخل بلدة "الراعي".

وكان الجيش التركي استنفر إثر اندلاع الاشتباكات في البلدة السورية التي تبعد عن الحدود التركية نحو كيلومتر واحد، فقام بحفر عدة خنادق بمحاذاة الحدود لمنع أية محاولة تسلل من داخل الأراضي السورية، كما قام بنشر عدد من الدبابات على طول الطريق الحدودي.

وما زالت بلدة "الراعي" تشهد أعنف الاشتباكات في ريف حلب الشرقي بين كتائب الثوار وتنظيم الدولة الإسلامية الذي يحاول فرض سيطرته عليها بعد أن سيطر على مدينة "الباب".

وتشهد الحدود السورية التركية توترا منذ بدء الاشتباكات بين تنظيم الدولة والثوار قامت السلطات التركية على إثره بإغلاق عدد من المعابر كان آخرها باب الهوى الذي أغلقته بعد تفجير بسيارتين استهدف الجانب السوري من المعبر.

زمان الوصل
(124)    هل أعجبتك المقالة (111)

عمرو

2014-01-30

نناشد الجيش الحر قبل فوات الأوان ما لم تقاتلوا تنظيم داعش الخبيث بقوة وشراسة وعزيمة وتخطيط فلن تنتصروا عليه. أعطوا لقتاله من الأهمية مثل أو أكثر مما تعطونه لقتال النظام. فهذا التنظيم عازم على إفنائكم وإفشال الثورة كما فعل في العراق. أنتم تخوضون معه قتال حياة أو موت, والتراجع أمامه غير مسموح به أبدا. لا تضعفوا في قتاله بحجة أنهم مسلمون لأنهم لا يتورعون عن ذبحكم مع أنكم مسلمون ومجاهدون تقاتلون النظام الكافر, فهؤلاء الخوارج حض النبي صلى الله عليه وسلم على قتالهم وقال فيهم: طوبى لمن قتلهم ومن قتلوه. ولو أدركتهم لقتلتهم قتل عاد - أي لأستأصلتهم كما استؤصلت قبيلة عاد البائدة في الجاهلية. لا تتهاونوا في قتالهم فيتعاظم شرهم ولا تسمحوا لهم بالاستقرار في أي منطقة فيجندوا أبنائها في صفوفهم ضدكم. ولا بأس من أن تطلبوا معونة من الدول التي تشترك معكم في مصلحة القضاء عليهم ولا تبالوا بما قد ترميكم به هذه الفئة الضالة من تهم لأنكم مهما فعلتم فلن ترضى عنكم داعش التي تكفر كل من يعارضها ولأنها هي نفسها تتعاون مع الاستخبارات الإيرانية والعراقية والسورية لتتقوى عليكم بحجة أن مصلحة التنظيم تقتضي ذلك كما يفتون أنفسهم بالباطل - وإلا فإن كل تضحيات الشعب السوري ستذهب أدراج الرياح كما حصل في الجزائر وفي العراق, لا سمح الله. وأنصح هنا بأن تعقدوا دورات شرعية قصيرة متتالية لمجاهدي الجيش الحر تبين لهم وجوب قتال داعش الخوارج شرعا وأن من يقتل على يدهم فهو شهيد, وتشرح لهم أن التهاون معه مضر بالجهاد وسوف يؤدي إلى تسلط عصابة بشار مرة أخرى على سوريا بعد كل هذه المعاناة الطويلة. وارووا لهم ماذا فعلت داعش في العراق وما زالت تفعله حتى الآن لإحباط أي محاولة من الشعب العراقي للثورة على تسلط الشيعة والإيرانيين فيه, ليأخذوا العبرة وليقاتلوا عن بصيرة. وأكدوا في هذه الدورات على أن هذا التنظيم ليس تنظيما جهاديا بل تنظيم ساع إلى السلطة يتخذ الجهاد والشعارات الإسلامية وسيلة إلى السلطة لا أكثر والدليل على ذلك ما يمارسونه من غدر وافتراء وتعذيب وقتل وتفجير بين المسلمين ولا يتورعون عن تكفير المسلمين من أجل أن يعطوا المسوغ الشرعي لمقاتليهم لقتل المجاهدين الآخرين! وأنهم يتخذون دعوى الجهاد والسمت الاسلامي والتظاهر بتطبيق الشريعة بطريقة بدائية لتجنيد الشباب المتحمس المندفع الأعمى وجمع التبرعات من الخارج. واذكروا لهم أننا وإن كنا لا نكفرهم بتكفيرهم لنا تورعا – مع أن بعض علماء الإسلام في القديم والحديث كفرهم - فإنهم مستحقون للقتل كما يستحقه أي قاتل أو قاطع طريق مسلم سني وكما يستحقه المحصن الزاني المسلم فهذان الصنفان من الناس يقتلان في الشريعة الإسلامية وإنا كانا مسلمين. بل تنظيم داعش أكثر استحقاقا للقتل لأنهم يهددون جهاد شعب كامل ويقتلون مجاهدين يقاتلون في سبيل الله لا مجرد مسلمين لا يضر قتلهم كثيرا وإن كان حراما..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي