أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حرب "داعش" فرضت علينا... مسؤول في "الإسلامية": نحترم حقوق الإنسان ولم نسجل أي انتهاك

رفض مسؤول المكتب الإعلامي في الجبهة الإسلامية لتحرير سوريا عبد الكريم ليلى المعروف بشخصية "أبو فراس" توجيه أي انتقاد لأداء الجبهة بالقول: "قدمنا أكثر من 1500شهيد خلال الأشهر القليلة الماضية، وحاولنا قدر الإمكان عدم ارتكاب الأخطاء".

ونفى "أبو فراس" ما قاله ناشط إعلامي مستقل عن قيام الجبهة مؤخراً بتنفيذ سلسلة إعدامات ميدانية بحق عشرين شخصا، البعض قال إنهم مدنيون والبعض أشار إلى أنهم عسكريون تم اعتقالهم، مشيراً إلى أنه "لم يسجل لدينا أي انتهاك لحقوق الإنسان منذ تأسيس الجبهة حتى الآن، ونحن حريصون جدا في هذا الشأن، لقد حاربنا الدولة الإسلامية في العراق والشام على خلفية ارتكابها الفاضح لانتهاكات بحقنا وحق غيرنا".
واعتبر أنّ جميع قيادات الجبهة تتصف بالنزاهة في العمل لا شك، وأنهم يحاولون اليوم تغيير خطة عملهم وتحسين أدائهم، بما يجعل لهم قواعد وارتباطات شعبية: "لا يمكن فرض حكم ما بالقوة، الناس يئست من القوة اليوم، وتعبت كثيراً".

وأوضح في سياق حديثه عن معارك متواصلة مع ما يسمى داعش أنّ الحرب معها فرضت عليهم فرضا: "تجنبانها مراراً ولم ننجح، لقد أساؤوا للشجر قبل البشر، أجبرنا على فتح معركة معهم رغم أن معركتنا الأولى والأخيرة مع نظام الأسد".

وتحدّث المسؤول الإعلامي عن تنسيق عال مع قيادات أخرى تسيطر على الأرض كجيش المجاهدين وجبهة ثوار سوريا، ولا توجد أي خلافات تذكر، على حدّ قوله.

في حين يرى أن غياب التنسيق مع أي هيئة سياسية حالية في مقدمتها الائتلاف السوري المعارض واصفاً قيادته بشكلها الراهن بالخيانة لأهداف ومبادئ الثورة: (غالبيتنا في الجبهة لا نعرف صور وشكل معظم أعضاء الائتلاف لاسيما العناصر الجديدة المنضوبة تحت راية الجبهة، لم نقابل أيا منهم، قيادة الجبهة لا تحفظ أسماء كثيرة منهم".

دفاع مستميت عن أداء الجبهة يؤديه مسؤول الإعلاميين: "لم نقصِ أحداً ولم نقتل مسيحياً واحداً وحافظنا على وحدة الفصائل".

بالمقابل، تصل معلومات خاصة عن قيام الجبهة بمخالفة بنود بيانها التأسيسي الأول الذي استبشر الرأي العام به خيرا يصب في صالح الناس، حيث تقول معلومات عن وجود قتلى على يد بعض عناصر الجبهة دون أي محاسبة من تلك القيادات النزيهة كما توصف والتي تعتبر كل هذا خطأ فرديا قابلا للوقوع كما يرى.

ولدى سؤاله عن قيام كتائب إسلامية بممارسات تصفها منظمات حقوقية دولية بالانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان،قال: "اعطوني مثالا واحداً، عشرات مقاطع الفيديو الوهمية تنشر بحقنا دون تيقن من صحتها، لم يكن آخرها الشائعات حول قيام كتائب في حلب بجلد من تخلّف عن الصلاة في يوم الجمعة، هذا غير صحيح".
وأضاف أن لواء شهداء بدر مثلا يعتقد البعض أنه إسلامي غير أنه متهم في أوساط الإسلاميين بالعلمانية وحتى بين الناس العادية.

في حين سبق وصرحّ أبو عبد الرحمن الصوري مسؤول في الجبهة :"إن الجماعة تتبع المذاهب السلفية المتشددة وإنها تخطط للإطاحة بنظام الأسد وحلفائه، وتعمل بعدها على تطبيق معاييرها في تفسير الشريعة في البلاد".

تأتي هذه التصريحات وسط أنباء عن استمرار الحملة العسكرية على حلب وتسريبات من الداخل عن تراجع الجبهة في بعض النقاط كجبهة عزيزة، وعن تقدم في بعض الآخر، يرافقه وضع إنساني مزرٍ جداً.

شام محمد - زمان الوصل - خاص
(118)    هل أعجبتك المقالة (111)

عمرو

2014-01-29

نناشد الجيش الحر قبل فوات الأوان ما لم تقاتلوا تنظيم داعش الخبيث بقوة وشراسة وعزيمة وتخطيط فلن تنتصروا عليه. أعطوا لقتاله من الأهمية مثل أو أكثر مما تعطونه لقتال النظام. فهذا التنظيم عازم على إفنائكم وإفشال الثورة كما فعل في العراق. أنتم تخوضون معه قتال حياة أو موت, والتراجع أمامه غير مسموح به أبدا. لا تضعفوا في قتاله بحجة أنهم مسلمون لأنهم لا يتورعون عن ذبحكم مع أنكم مسلمون ومجاهدون تقاتلون النظام الكافر, فهؤلاء الخوارج حض النبي صلى الله عليه وسلم على قتالهم وقال فيهم: طوبى لمن قتلهم ومن قتلوه. ولو أدركتهم لقتلتهم قتل عاد - أي لأستأصلتهم كما استؤصلت قبيلة عاد البائدة في الجاهلية. لا تتهاونوا في قتالهم فيتعاظم شرهم ولا تسمحوا لهم بالاستقرار في أي منطقة فيجندوا أبنائها في صفوفهم ضدكم. ولا بأس من أن تطلبوا معونة من الدول التي تشترك معكم في مصلحة القضاء عليهم ولا تبالوا بما قد ترميكم به هذه الفئة الضالة من تهم لأنكم مهما فعلتم فلن ترضى عنكم داعش التي تكفر كل من يعارضها ولأنها هي نفسها تتعاون مع الاستخبارات الإيرانية والعراقية والسورية لتتقوى عليكم بحجة أن مصلحة التنظيم تقتضي ذلك كما يفتون أنفسهم بالباطل - وإلا فإن كل تضحيات الشعب السوري ستذهب أدراج الرياح كما حصل في الجزائر وفي العراق, لا سمح الله. وأنصح هنا بأن تعقدوا دورات شرعية قصيرة متتالية لمجاهدي الجيش الحر تبين لهم وجوب قتال داعش الخوارج شرعا وأن من يقتل على يدهم فهو شهيد, وتشرح لهم أن التهاون معه مضر بالجهاد وسوف يؤدي إلى تسلط عصابة بشار مرة أخرى على سوريا بعد كل هذه المعاناة الطويلة. وارووا لهم ماذا فعلت داعش في العراق وما زالت تفعله حتى الآن لإحباط أي محاولة من الشعب العراقي للثورة على تسلط الشيعة والإيرانيين فيه, ليأخذوا العبرة وليقاتلوا عن بصيرة. وأكدوا في هذه الدورات على أن هذا التنظيم ليس تنظيما جهاديا بل تنظيم ساع إلى السلطة يتخذ الجهاد والشعارات الإسلامية وسيلة إلى السلطة لا أكثر والدليل على ذلك ما يمارسونه من غدر وافتراء وتعذيب وقتل وتفجير بين المسلمين ولا يتورعون عن تكفير المسلمين من أجل أن يعطوا المسوغ الشرعي لمقاتليهم لقتل المجاهدين الآخرين! وأنهم يتخذون دعوى الجهاد والسمت الاسلامي والتظاهر بتطبيق الشريعة بطريقة بدائية لتجنيد الشباب المتحمس المندفع الأعمى وجمع التبرعات من الخارج. واذكروا لهم أننا وإن كنا لا نكفرهم بتكفيرهم لنا تورعا – مع أن بعض علماء الإسلام في القديم والحديث كفرهم - فإنهم مستحقون للقتل كما يستحقه أي قاتل أو قاطع طريق مسلم سني وكما يستحقه المحصن الزاني المسلم فهذان الصنفان من الناس يقتلان في الشريعة الإسلامية وإنا كانا مسلمين. بل تنظيم داعش أكثر استحقاقا للقتل لأنهم يهددون جهاد شعب كامل ويقتلون مجاهدين يقاتلون في سبيل الله لا مجرد مسلمين لا يضر قتلهم كثيرا وإن كان حراما..


ميلاد جابر

2014-01-29

رزق الله على ايام الحيش الحر ! ما ضل في حدا يا عمي اكلو داعش وخلص عليه . ونازل يخلص على البقية !!! الله يستر الشباب والسوارالمخلصين يارب..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي