"العسكري" يعتقل مسؤول الدفاع الوطني في "قريا السويداء" والشبيحة يهددون بالمواجهة

اعتقل الأمن العسكري مسؤول جيش الدفاع الوطني الأول في بلدة القريا "نبيل غبرة"، وهو مساعد متقاعد من الخدمة في الأمن العسكري "فرع فلسطين"، مايضع عدة إشارات استفهام حول سلوك النظام حتى مع شبيحته..

من جهته أكد  مصدر من داخل صفوف جيش "الدفاع الوطني" في بلدة القريا لـ"زمان الوصل" أن مفاوضات "متوترة" تتم الآن بين عناصر جيش الدفاع الوطني في القريا والأمن العسكري، وأنهم هددوهم بترك السلاح وإعلان المواجهة العامة في السويداء وليس في القريا فقط، إذا لم يطلق سراح غبرة. 

يذكر أن تحركات جادة  تتم على مستوى بعض المشايخ ووجهاء السويداء لوقف عصابة "وفيق ناصر" كما وصفها المصدر، بعد أن طغت وتجبرت وأخذت تمارس تسلطها على الكبير قبل الصغير وعلى الموالي قبل المعارض ، سيما بعد أن افتضح أمر اختطاف شابين من اّل (زهر الدين) وشاب مسيحي من أل (حنون) في بلدة الصورة الكبيرة والذي تم على يدي (جامل البلعاس وعبدالله الفضيلي) وهما من بدو قرية المزرعة في ريف السويداء الغربي ، ولكنهما عنصران في الأمن العسكري ومقربان جداً من رئيسه وفيق ناصر.

وأكدت مصادر متعددة لـ"زمان الوصل" أن ما يحدث على أرض محافظة السويداء بشكل عام وليس في بلدة القريا فقط  من تجاوزات سلوكية أخلاقية وسياسية من قبل عناصر الأمن وبمعرفة وموافقة وربما توجيهات من قادة هذه الفروع الأمنية وعلى رأسها الأمن العسكري ورئيسه العقيد وفيق ناصر ، مع علمهم بخطورة هذه التجاوزات إنما يدلل على تحوّل واضح في طريقة تعاطيهم مع أهل السويداء ما ينذر بمواجهات محتملة قد تغير طبيعة هذه العلاقة وتقلبها رأسا على عقب.