طرحها عالم دين سعودي.. "الإسلامية" و"المجاهدين" يوافقون على مبادرة لوقف قتال "الدولة"

أعلنت الجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين، الطرفان الأساسيان في قتال تنظيم "الدولة"، قبولهما بـ"مبادرة الأمّة" التي طرحها عالم دين سعودي يتنقل بين جبهات القتال في سوريا.
وقال بيان موقع باسم مجلسي الشورى في كل من الجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين، أنهما يؤيدان "مبادرة الأمة"، رغم معرفة الجميع بالطرف المستنكف عن قبول المبادرات السابقة لوقف الاقتتال، في إشارة صريحة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، الذي لم يعلن قبوله بعد بالمبادرة، ولايبدو أنه متجهة لهذا القبول لاسيما بعد الإعلان عن مقتل أبرز قيادييه، الملقب "حجي بكر"، على أيدي من وصفوا أنفسهم بـ"مجاهدي الريف الشمالي بحلب"، وهو ما يتوقع أن تكون لها تداعيات أوسع على اشتداد وتيرة الاقتتال، إن لم تتم محاصرته.
وكان عالم الدين السعودي "عبد الله المحيسني" طرح قبل أيام مبادرة لنزع فتيل الاقتتال بين "الدولة" وبقية الفصائل، سماها "مبادرة الأمة"، وشملت عدة بنود أهمها: وقف فوريٌ لإطلاق النار يسري في كافة مناطق البلاد، تشكيل محكمة شرعية من قضاة مستقلينَ ترتضيْهم جميع الأطراف.
كما نصت المبادرة على وجوب التزام جميع الكتائب العاملة في الساحةِ والموقعة على المبادرةِ بأنْ تكون (أي الفصائل) الضامن لتنفيذ قرار المحكمة الشرعية.
وشملت المبادرة نصا يوضح ضرورة تحديد مدة زمنية للانتهاءِ من البت في جميع القضايا، داعية كلا من: الدولة الإسلامية، الجبهة الإسلامية، جيش المجاهدين، جبهة ثوار سوريا، إلى إصدار بيانات بالموافقةِ من عدمها خلال مدة أقصاها 5 أيام من تاريخ إطلاق المبادرة (الموافق 22 الجاري)، ما يعني أن اليوم هو آخر يوم لإصدار بيان يؤيد او يرفض المبادرة.
وقد اعلنت جبهة النصرة سابقا تأييدها للمبادرة، كما ايدها أقطاب من السلفية الجهادية، على رأسهم "أبو محمد المقدسي".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية