أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

طرحها عالم دين سعودي.. "الإسلامية" و"المجاهدين" يوافقون على مبادرة لوقف قتال "الدولة"

أعلنت الجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين، الطرفان الأساسيان في قتال تنظيم "الدولة"، قبولهما بـ"مبادرة الأمّة" التي طرحها عالم دين سعودي يتنقل بين جبهات القتال في سوريا.

وقال بيان موقع باسم مجلسي الشورى في كل من الجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين، أنهما يؤيدان "مبادرة الأمة"، رغم معرفة الجميع بالطرف المستنكف عن قبول المبادرات السابقة لوقف الاقتتال، في إشارة صريحة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، الذي لم يعلن قبوله بعد بالمبادرة، ولايبدو أنه متجهة لهذا القبول لاسيما بعد الإعلان عن مقتل أبرز قيادييه، الملقب "حجي بكر"، على أيدي من وصفوا أنفسهم بـ"مجاهدي الريف الشمالي بحلب"، وهو ما يتوقع أن تكون لها تداعيات أوسع على اشتداد وتيرة الاقتتال، إن لم تتم محاصرته.

وكان عالم الدين السعودي "عبد الله المحيسني" طرح قبل أيام مبادرة لنزع فتيل الاقتتال بين "الدولة" وبقية الفصائل، سماها "مبادرة الأمة"، وشملت عدة بنود أهمها: وقف فوريٌ لإطلاق النار يسري في كافة مناطق البلاد، تشكيل محكمة شرعية من قضاة مستقلينَ ترتضيْهم جميع الأطراف.

كما نصت المبادرة على وجوب التزام جميع الكتائب العاملة في الساحةِ والموقعة على المبادرةِ بأنْ تكون (أي الفصائل) الضامن لتنفيذ قرار المحكمة الشرعية.

وشملت المبادرة نصا يوضح ضرورة تحديد مدة زمنية للانتهاءِ من البت في جميع القضايا، داعية كلا من: الدولة الإسلامية، الجبهة الإسلامية، جيش المجاهدين، جبهة ثوار سوريا، إلى إصدار بيانات بالموافقةِ من عدمها خلال مدة أقصاها 5 أيام من تاريخ إطلاق المبادرة (الموافق 22 الجاري)، ما يعني أن اليوم هو آخر يوم لإصدار بيان يؤيد او يرفض المبادرة.

وقد اعلنت جبهة النصرة سابقا تأييدها للمبادرة، كما ايدها أقطاب من السلفية الجهادية، على رأسهم "أبو محمد المقدسي".

زمان الوصل
(130)    هل أعجبتك المقالة (100)

محمح

2014-01-27

نحن ابناء حلب سنطرد و نضرب و نبيد ....البغدادي من منبجو الباب و الرقة.


عمرو

2014-01-29

نناشد الجيش الحر قبل فوات الأوان ما لم تقاتلوا تنظيم داعش الخبيث بقوة وشراسة وعزيمة وتخطيط فلن تنتصروا عليه. أعطوا لقتاله من الأهمية مثل أو أكثر مما تعطونه لقتال النظام. فهذا التنظيم عازم على إفنائكم وإفشال الثورة كما فعل في العراق. أنتم تخوضون معه قتال حياة أو موت, والتراجع أمامه غير مسموح به أبدا. لا تضعفوا في قتاله بحجة أنهم مسلمون لأنهم لا يتورعون عن ذبحكم مع أنكم مسلمون ومجاهدون تقاتلون النظام الكافر, فهؤلاء الخوارج حض النبي صلى الله عليه وسلم على قتالهم وقال فيهم: طوبى لمن قتلهم ومن قتلوه. ولو أدركتهم لقتلتهم قتل عاد - أي لأستأصلتهم كما استؤصلت قبيلة عاد البائدة في الجاهلية. لا تتهاونوا في قتالهم فيتعاظم شرهم ولا تسمحوا لهم بالاستقرار في أي منطقة فيجندوا أبنائها في صفوفهم ضدكم. ولا بأس من أن تطلبوا معونة من الدول التي تشترك معكم في مصلحة القضاء عليهم ولا تبالوا بما قد ترميكم به هذه الفئة الضالة من تهم لأنكم مهما فعلتم فلن ترضى عنكم داعش التي تكفر كل من يعارضها ولأنها هي نفسها تتعاون مع الاستخبارات الإيرانية والعراقية والسورية لتتقوى عليكم بحجة أن مصلحة التنظيم تقتضي ذلك كما يفتون أنفسهم بالباطل - وإلا فإن كل تضحيات الشعب السوري ستذهب أدراج الرياح كما حصل في الجزائر وفي العراق, لا سمح الله. وأنصح هنا بأن تعقدوا دورات شرعية قصيرة متتالية لمجاهدي الجيش الحر تبين لهم وجوب قتال داعش الخوارج شرعا وأن من يقتل على يدهم فهو شهيد, وتشرح لهم أن التهاون معه مضر بالجهاد وسوف يؤدي إلى تسلط عصابة بشار مرة أخرى على سوريا بعد كل هذه المعاناة الطويلة. وارووا لهم ماذا فعلت داعش في العراق وما زالت تفعله حتى الآن لإحباط أي محاولة من الشعب العراقي للثورة على تسلط الشيعة والإيرانيين فيه, ليأخذوا العبرة وليقاتلوا عن بصيرة. وأكدوا في هذه الدورات على أن هذا التنظيم ليس تنظيما جهاديا بل تنظيم ساع إلى السلطة يتخذ الجهاد والشعارات الإسلامية وسيلة إلى السلطة لا أكثر والدليل على ذلك ما يمارسونه من غدر وافتراء وتعذيب وقتل وتفجير بين المسلمين ولا يتورعون عن تكفير المسلمين من أجل أن يعطوا المسوغ الشرعي لمقاتليهم لقتل المجاهدين الآخرين! وأنهم يتخذون دعوى الجهاد والسمت الاسلامي والتظاهر بتطبيق الشريعة بطريقة بدائية لتجنيد الشباب المتحمس المندفع الأعمى وجمع التبرعات من الخارج. واذكروا لهم أننا وإن كنا لا نكفرهم بتكفيرهم لنا تورعا – مع أن بعض علماء الإسلام في القديم والحديث كفرهم - فإنهم مستحقون للقتل كما يستحقه أي قاتل أو قاطع طريق مسلم سني وكما يستحقه المحصن الزاني المسلم فهذان الصنفان من الناس يقتلان في الشريعة الإسلامية وإنا كانا مسلمين. بل تنظيم داعش أكثر استحقاقا للقتل لأنهم يهددون جهاد شعب كامل ويقتلون مجاهدين يقاتلون في سبيل الله لا مجرد مسلمين لا يضر قتلهم كثيرا وإن كان حراما..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي