أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يلتف على "هيئة الحكم" بطرح "الإرهاب"، والإبراهيمي يعلن فشل الجلسة برفعها

الابراهيمي

رفعت جلسة التفاوض المشتركة التي عقدت قبل ظهر اليوم الاثنين في مقر الامم المتحدة في جنيف نتيجة خلاف بين وفدي نظام دمشق والمعارضة على الأولويات، إذ تمسك الأول بطرح قضية "الارهاب التكفيري" والثاني بـ"هيئة الحكم الانتقالي".

وافاد مصدر مقرب من وفد النظام أن الجلسة التي بدأت بعيد الساعة الحادية عشرة، رفعت بعد تقديم وفد النظام "ورقة عمل" حول الإرهاب، ورفض وفد المعارضة البحث فيها وتمسك بالبحث في هيئة الحكم الانتقالي.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن "وفد الجمهورية العربية السورية قدم ورقة عمل تتضمن المبادئ الاساسية لإنقاذ سوريا الدولة والشعب مما تتعرض له من إرهاب تكفيري". مضيفا: "ما عن انتهى الوفد السوري من تقديم هذه الورقة حتى رفضها وفد الائتلاف الذي طلب الحديث فقط عن هيئة انتقالية".

وتابع: "على الإثر، رفع السيد الابراهيمي الجلسة".

وأوضح المصدر أن "البيان السوري تضمن خمس نقاط أهمها سيادة واستقلال سوريا والحفاظ على مؤسسات الدولة والبنى التحتية وعدم تدميرها والطلب من الدول التي تمول وتسلح وتدرب المجموعات الإرهابية التوقف فورا عن ممارساتها".

وقالت ريما فليحان من وفد المعارضة إن "المفاوضات اليوم لم تكن بناءة بسبب منطق وفد النظام الذي حاول تغيير مسار الجلسة".

وأضافت "كان من المقرر أن تبحث الجلسة في تنفيذ بيان جنيف-1 وتشكيل هيئة الحكم الانتقالية الكاملة الصلاحيات وحاول وفد النظام تغيير المسار إلى مناقشة الارهاب".

وتابعت "نحن أصررنا على موقفنا أننا هنا من أجل تنفيذ بيان جنيف-1 وتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، وتحقيق المصالحة الوطنية ومشاركة كل أطياف الشعب السوري في ذلك وتحقيق الأمن للمجتمع السوري".

وقالت: "هم جاؤوا فقط لتكريس وجود بشار الأسد ومناقشة مواضيع ليست لها علاقة فعليا بالسبب المباشر لعقد هذا المؤتمر".

وأشارت فليحان إلى أن وفد النظام "هاجم الأمم المتحدة وعددا كبيرا من الدول الأعضاء فيها، وأهان بعض هذه الدول".

ورأت أن "وفد النظام يشعر فعليا هنا بحصار دولي خانق على ما يبدو، لذلك كان أداؤه موتورا بدائيا".
وردا على سؤال عن الموقف الذي ستتخذه المعارضة، قالت فليحان: "نحن إيجابيون، سنبقى هنا حتى تحقيق هدف هذا المؤتمر في تشكيل هيئة الحكم الانتقالي".

وقال الطرفان إن جلسات بعد الظهر ستعقد مع الإبراهيمي، كل وفد على حدة.

زمان الوصل - وكالات
(103)    هل أعجبتك المقالة (93)

Amal

2014-01-27

اذا كانت المعارضة إيجابية ام إذ لم يقبلوا ورقة العمل عن الإرهاب والعناصر الخارجية؟ الم تكن هذه فرصتهم لتقديم حزب الله والقوات الإيرانية والروسية كعناصر ارهابية يجب التخلص منها مع داعش ومن يشبههم؟ الله يعين شعبنا المسكين، عما يدوقوا الموت يوم بيوم ممثلين بشوية هبل !!!.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي