أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

'العودة الى حمص' يفوز بذهبية أفضل فلم وثائقي أجنبي في مهرجان سانداس

فاز الفيلم السوري الالماني المشترك "العودة الى حمص" والذي يتناول انعكاسات الحرب على سوريا، بجائزة أفضل فيلم وثائقي أجنبي في الدورة الثلاثين لمهرجان ساندانس الأميركي للسينما المستقلة.



ويتناول الفيلم، الذي أخرجه السوري طلال ديركي، فكرة البداية السلمية للاحتجاجات في سوريا، وظروف تحولها إلى حرب دموية.

واختار صناع الفيلم في البداية اسم "نشيد الأناشيد" لكنه عاد وتغير إلى "العودة إلى حمص"، وذلك "مع انتقال الثورة لشكلها المسلح ودخول المعارك في عنف شديد".

ويتناول الحياة اليومية لشخصياته بمدينة حمص، وفي مقدمتهم مغني الثورة عبد الباسط الساروت الذي تسلح بالغناء والرقص للوقوف في وجه الدبابات، وحتى اللحظات التي اضطر فيها غالبيتهم إلى حمل السلاح، وصولاً الى لحظة حصار حمص.

ويعيش الفيلم، الذي انتجه عروة النيربية (بروآكشن فيلم)، وصوره ديركي ونيربية، بالإضافة إلى السوريين قحطان حسون وأسامة الحمصي، مع شخصياته في كل تفاصيل حياتهم وتحولاتها، ليقدم صورة تجربة الثورة السورية، وحمص بشكل خاص.

وأهدى المخرج السوري طلال ديركي جائزته إلى المحاصرين في مدينة حمص. وقال المخرج، في حفل توزيع جوائزه، إنه يهدي الجائزة إلى "المحرومين من الطعام والدواء، والصامدين برغم كل شيء".

وقال المخرج في وقت سابق أن العمل كان، طوال فترة التصوير، مهدداً بالتوقف، كما كانت حياة الاشخاص مهددة بالاعتقال أو الموت، وكذلك حياة طاقم العمل، مشيراً إلى أن المنتج نيربية اعتقل على خلفية الفيلم.

وسرد ديركي معاناة صانعي الفيلم في مدينة ملتهبة كحمص، قائلاً: "بلغت ساعات التصوير حوالى 200 ساعة، وفي مراحل عدة انتابنا اليأس لحجم الخطر الواقع على الجميع بخاصة المصور قحطان حسون الذي تم محاصرته أكثر من مرة بمعداته أو كان عرضة لقذيفة من هنا أو هناك، وكذلك الحال بالنسبة لي حتى تم إنجاز الفيلم في نيسان/أبريل 2013.

وعرض "العودة الى حمص"، للمرة الأولى عالمياً، في ليلة افتتاح مهرجان امستردام التسجيلي الدولي (ايدفا) في وقت سابق.


صحف
(150)    هل أعجبتك المقالة (160)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي