حمّل عبد الإله فهد عضو مجلس محافظة حمص وفد المعارضة المفاوض في جنيف مسؤولية عدم فك الحصار عن أحيائها المحاصرة.
وحذّر في تصريح مطول أرسله لـ"زمان الوصل" من اتخاذ القرارات دون العودة لأهل الاختصاص ومن لديه المعلومات الصحيحة عما يجري في المدينة المحاصرة منذ نحو 600 يوم.
وأعلن أن فك الحصار هو المطلب الرئيسي فقال "إن كنتم تظنون أن أهل الحصار بحمص يقبلون ببضع سيارات من الطحين فأنتم واهمون وإنما طلبنا فك الحصار ليس إلا".
وفي مايلي نص الرسالة كما وردت:
"مازلنا نسمع من هنا وهناك أن أنس العبدة ومنذر آقبيق اتصلوا مع الثوار وأحضروا تعهدات من حمص على وقف إطلاق النار والتعهد الوحيد أرسل عن طريقي إلى الآنسة نورا وسلّم إلى السيد أحمد الجربا والسيد فورد في 19/1 قبل السفر إلى جنيف والآن يبيعون ويشترون بحمص ويرفعون الشعارات ليكسبوا رضى الناس بالداخل لأنهم يعلمون أن حمص بثباتها أوصلتهم إلى جنيف وهم في عروشهم نائمون.
لن أسمح لأحد أن يتسلق ويلمع صورته على جثث أهلي وعرض ابنتي وأختي وأمي وسوف أحاسبهم كفاكم.
وسوف يكون الرد في وقته وعلى الهواء وبالوثائق المطلوبة، أسماء العوائل عندي وبالتفصيل وقد اتصلت بالسيد الجربا والسيد جاموس دون جدوى ولم أتصل كي أسألهم كيف حالكم ولكن من أجل تقديم المعلومات المطلوبة.
وليعلم الجميع أن مجلس محافظة حمص بريء من التقرير الذي وصل من ACU، لأنه لايرتقي إلى مطالب حمص وقد أرسلت تقريرا بأكثر من مئة صفحة، عمل عليه نحو 25 شخصا على مدار 24 ساعة، وإذ بـ "ACU" تقزّم العمل إلى طحين وسلات إغاثية، وإني أعلِم أهل حمص أن هذا التقرير لايقدم إلى منظمات دولية بل إلى مجلس بلدية،
أحمّل جميع فريق جنيف مسؤولية عدم فك الحصار وأعلمكم أمام الجميع إن كنتم تظنون أن أهل الحصار بحمص يقبلون ببضع سيارات من الطحين فأنتم واهمون وإنما طلبنا فك الحصار ليس إلا، وأحمّلهم مسؤولية اتخاذ القرارات دون العودة لأهل الاختصاص ومن لديه المعلومات الصحيحة.
عبد الاله فهد
مجلس محافظة حمص
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية