استنكرت تنسيقية برزرة بشكل غير مباشر ما أقدم عليه الإعلامي المعروف "موسى العمر" عندما نشر صورة من أمام جامع السلام في برزة وعلق عليها "جنيف في برزة أيضا" معتبرا أنها توثق إقامة جيش النظام مع الجيش الحر حاجزا مشتركا.
وقالت التنسيقية معلقة: انتشرت هذه الصورة (المرافقة) كثيرا عن تجمع بعض المسلحين باللباس العسكري أمام جامع السلام جانب مركز خدمات برزة.. قال تعالى : [يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا].
ليس في الصورة أي عنصر من الجيش الحر, هذه الشوارع كانت مقفرة ومنع الجيش الحر فيها العبور للسيارات والمارة وهو من سمح بعودة الحياة إليها.. نعم للجيش الحر الحق في الانتشار على شوارع بلدته برزة, وقد انتشر لتأمين دخول المدنيين بسلام الى بيوتهم, وقام بتخليص شابين من الاعتقال من بين أيدي عناصر الأمن.
برزة الثورة لن ترقد بسلام حتى تطمئن نفس كل سوري حر أبي يدافع عن الحق والكرامة..برزة تعدل من سياستها وتعيد ترتيب أواقها ليس إلا.
ما يحصل في برزة ليس مصالحة أبدا كما يروح له الإعلام الأسدي, وبعض من باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل. ونحن على العهد ماضمون حتى إقامة نظام الحق والعدالة الذس يرضاه ربنا للجميع.
وكان الإعلامي "موسى العمر" نشر الصورة المرافقة، وعلق عليها: "جنيف في برزة أيضا.. بعد هدنة برزة والقابون.. الجيش النظامي يقيم حاجزا مشتركا مع الجيش الحر تفصله أمتار قليلة عن بعضهم بعضا.. في برزة جانب جامع السلام.. وللمستغربين هذه الهدن سبقتها قدسيا والمعضمية. أهل برزة أدرى بشعابهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية