أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقتل حجي بكر، العقل المدبر لتنظيم "الدولة"

بعد إشاعة نبأ مقتله عشرات المرات، ونفي هذه الشائعات من قبل تنظيمه، تأكد اليوم وقبل لحظات من تحرير الخبر أن "حجي بكر" الرجل الثاني في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام قد لقي مصرعه.

وتناقلت صفحات جهادية خبر مقتل "حجي بكر"، مع بيان نسب إلى مجاهدي الريف الشمالي بحلب يؤكد مقتله، ويوثق ذلك بصورة له بعد مصرعه.

وأوضح البيان أن الاسم الحقيقي لـ"حجي بكر" هو "سمير عبد محمد".

ويعد "حجي بكر" العقل المدبر لعمليات "الدولة"، ويحتل المرتبة الأولى في الميدان، متقدما على "البغدادي" الذي يتولى زعامة التنظيم.

زمان الوصل
(245)    هل أعجبتك المقالة (265)

هناء فوزي

2014-01-26

ممكن أن يندم شخص على تقصيره تجاه دينه , أو على تقصيره تجاه وطنه , لكن مالذي يدفع أنسان يعرف الاسلام ويدخل في حزب يتنكر للديانات , يلتزم بالعلمانية اللادينية قولا وفعلا , حتى يصل لمركز أو لمنصب ,, ثم يأتي يوم وينقلب على كل ما عمل له وآمن به هل تاب فعلا , هل أصبح مؤمنا ورعا ويصلح لقيادة الدولة الاسلامية , لكن صدقو لا يمكن أن يتحول الذئب حملا , إنه نفس الشخص ونفس الهدف , الوصول إلى المنصب ويحصل على الجاه الذي فقده , من باع دينه لدنياه لا يمكن أن يشتري الدين إلا لدنياه ,, الحمد لله اللي خلصنا من هكذا مخلوقات احتسبت على الاسلام , وتريد ان تتاجر به لغاية دنيئة.


عمرو

2014-01-27

نناشد الجيش الحر قبل فوات الأوان ما لم تقاتلوا تنظيم داعش الخبيث بقوة وشراسة وعزيمة وتخطيط فلن تنتصروا عليه. أعطوا لقتاله من الأهمية مثل أو أكثر مما تعطونه لقتال النظام. فهذا التنظيم عازم على إفنائكم وإفشال الثورة كما فعل في العراق. أنتم تخوضون معه قتال حياة أو موت, والتراجع أمامه غير مسموح به أبدا. لا تضعفوا في قتاله بحجة أنهم مسلمون لأنهم لا يتورعون عن ذبحكم مع أنكم مسلمون ومجاهدون تقاتلون النظام الكافر, فهؤلاء الخوارج حض النبي صلى الله عليه وسلم على قتالهم وقال فيهم: طوبى لمن قتلهم ومن قتلوه. ولو أدركتهم لقتلتهم قتل عاد - أي لأستأصلتهم كما استؤصلت قبيلة عاد البائدة في الجاهلية. لا تتهاونوا في قتالهم فيتعاظم شرهم ولا تسمحوا لهم بالاستقرار في أي منطقة فيجندوا أبنائها في صفوفهم ضدكم. ولا بأس من أن تطلبوا معونة من الدول التي تشترك معكم في مصلحة القضاء عليهم ولا تبالوا بما قد ترميكم به هذه الفئة الضالة من تهم لأنكم مهما فعلتم فلن ترضى عنكم داعش التي تكفر كل من يعارضها ولأنها هي نفسها تتعاون مع الاستخبارات الإيرانية والعراقية والسورية لتتقوى عليكم بحجة أن مصلحة التنظيم تقتضي ذلك كما يفتون أنفسهم بالباطل - وإلا فإن كل تضحيات الشعب السوري ستذهب أدراج الرياح كما حصل في الجزائر وفي العراق, لا سمح الله. وأنصح هنا بأن تعقدوا دورات شرعية قصيرة متتالية لمجاهدي الجيش الحر تبين لهم وجوب قتال داعش الخوارج شرعا وأن من يقتل على يدهم فهو شهيد, وتشرح لهم أن التهاون معه مضر بالجهاد وسوف يؤدي إلى تسلط عصابة بشار مرة أخرى على سوريا بعد كل هذه المعاناة الطويلة. وارووا لهم ماذا فعلت داعش في العراق وما زالت تفعله حتى الآن لإحباط أي محاولة من الشعب العراقي للثورة على تسلط الشيعة والإيرانيين فيه, ليأخذوا العبرة وليقاتلوا عن بصيرة. وأكدوا في هذه الدورات على أن هذا التنظيم ليس تنظيما جهاديا بل تنظيم ساع إلى السلطة يتخذ الجهاد والشعارات الإسلامية وسيلة إلى السلطة لا أكثر والدليل على ذلك ما يمارسونه من غدر وافتراء وتعذيب وقتل وتفجير بين المسلمين ولا يتورعون عن تكفير المسلمين من أجل أن يعطوا المسوغ الشرعي لمقاتليهم لقتل المجاهدين الآخرين! وأنهم يتخذون دعوى الجهاد والسمت الاسلامي والتظاهر بتطبيق الشريعة بطريقة بدائية لتجنيد الشباب المتحمس المندفع الأعمى وجمع التبرعات من الخارج. واذكروا لهم أننا وإن كنا لا نكفرهم بتكفيرهم لنا تورعا – مع أن بعض علماء الإسلام في القديم والحديث كفرهم - فإنهم مستحقون للقتل كما يستحقه أي قاتل أو قاطع طريق مسلم سني وكما يستحقه المحصن الزاني المسلم فهذان الصنفان من الناس يقتلان في الشريعة الإسلامية وإنا كانا مسلمين. بل تنظيم داعش أكثر استحقاقا للقتل لأنهم يهددون جهاد شعب كامل ويقتلون مجاهدين يقاتلون في سبيل الله لا مجرد مسلمين لا يضر قتلهم كثيرا وإن كان حراما..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي