أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

من حمص إلى جنيف.. نشطاء يطالبون بإخراج الجرحى والنساء وعدم "بسترة" القضية بالبرغل والرز..!

قوبلت الأنباء الواردة من جنيف حول إدراج ملف حصار حمص في أول جلسات الحوار بين وفدي المعارضة والنظام بالعديد من الاقتراحات تقدم بها نشطاء بحكم خبرتهم بما يحدث داخل الأحياء المحاصرة.

وضمن هذا السياق أرسل الناشط "أبو جعفر المغربل" على صفحته في "فيسبوك" رسالة إلى الائتلاف والأخضر الإبراهيمي، كشف خلالها أن مطالب أبناء حمص المحاصرة ليست فقط إدخال الطعام والشراب والأغذية، إنما في حمص المحاصرة يوجد أطفال ونساء وكبار السن وشيوخ وجرحى ومصابون بحاجة ماسة إلى عمليات فورية وإدخال للمشافي والعلاج الفوري. 

وشدد المغربل على ضرورة فك الحصار عن حمص وسحب الحواجز العسكرية المنتشرة التي تخنق حمص بحصارها، ذاكرا اسم وموقع أهمها "حاجز ملّوك في ريف حمص الشمالي طريق تلبيسة".

أبو جعفر، الذي طالب بفتح ممرات إنسانية إلى سكان 13 حيا محاصرا، قال في رسالته إن "المحاصرين في حمص ليسوا كالأنعام ترمون لهم الطعام و تفاوضون برقابهم ومن ثم تتركونهم لقمة سائغة للنظام ولشبيحة أبو الفضل العباس وإيران وحزب الله".

وفي رسالة أخرى طلبت الزميلة الصحفية سيلفا كورية رئيس وفد الائتلاف المفاوض في جنيف أن يأخذوا بعين الاعتبار نتائج مفاوضات جرت منذ أشهر بين أصحاب العلاقة مباشرة وهم المجلس العسكري في حمص وعن النظام الهيئة الشعبية للمصالحة الوطنية بقيادة الأب ميشيل نعمان.

ورغم أن المفاوضات القديمة لم تسفر عن نتائج مرضية، طالت كورية ببدء المفاوضات الحالية من حيث انتهت سابقتها.

وقالت كورية على صفحتها في "فيسبوك" إنه "إذا كان لابد من مفاوضات لأجل شوية عدس وبرغل أن تبدأ هذه المفاوضات من حيث انتهت تلك على الأرض، ملف التفاوض في حمص المحاصرة على الأرض كان لأجل ضمان إخراج المدنيين بسلام وأمان ولم يكن لأجل شوية عدس وبرغل وحفوظات".

وأضافت أن هناك "3972 مدنيا" في حمص القديمة على امتداد 13 حياً مهدماً، راجية أن يأخذ مفاوضو جنيف بعين الاعتبار ضمان إخراج الجرحى والنساء والأطفال والمبتورين والمهددين بالعجز التام.

زمان الوصل
(96)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي