
وحجو أيضاً من أعضاء "المجلس الوطني"... وأعلن موقفه الرافض لمؤتمر "جنيف 2" منذ اشهر.
شو متوقعين من هيك نمر اذا حطو مدير المكتب الاعلامي بالبعثة من شبيحة النظام شو متوقعين منن مثلا . اساسا هم راحو كي يسلمو و يستسلمو . و كل من ترونهم عملاء لا علاقة لهم بالوطنية لا من قريب و لا من قريب ..
يا زمان الوصل حاج شق للصف نحن و كل الشعب السوري داعمين لوفد الائتلاف و هادا الحكي بيخدم النظام ويجب التعالي عن المصالح الشخصيه والذي يخدم النظام يكون عدو الثورة.
الخبر منقول عن شخص قانوني بالائتلاف ومن بريد رسمي شو دخل الوصل بالموضوع !!.
ليس المهم صحة الخبر من عدمه بقدر الهدف من نشره فالكل حريص على الشعب السوري و يتحدث باسمه ابتداء بالفاشيين الروس حتى داعش مرورا بمجرمي النظام من راسه و موالييه و معارضة داخلية و خارجية ,ثوار و جيش حر , منظمات انسانية و هيئات مجتمع دولي ,لدرجة ان الشعب على رغم ما يعانيه من مصائب و الام و ويلات يحسد على كثرة احبابه و المهتمين بامره. و لكن المتابع لمجريات جينيف يلاحظ ان وسائل الاعلام الدولية و كلما انكر النظام بانه لا يوجد ثورة و لا معارضة في سوريا و انما ارهابيين ردت عليه تلك الوسائل الاعلامية بما انكم جلستم مهعم على طاولة واحدة فهم معارضة و ليس ارهابيين . ان هذا المفهوم سيصبح في متناول الكثير من السياسيين و الاعلاميين و سيصل الى الكثير من المحاييدين و المواليين و جنود و ضباط النظام و تخيلوا ما سينتج هذا المفهوم الجديد من فرق في صفوف ما سبق ذكره .و هنا السؤال الذي يطرح نفسه على المجلس الوطني لو جلستم مع النظام على طاولة واحدة منذ سنتين و في دمشق بتعهدات دولية لسلاماتكم و قدمت له طلب واحد فقط هو تفكيك الجهاز الامني باعتباره هو المشكلة فهل يا ترى كان سيوافق او بالاحرى هل يقدر على ذلك بالطبع لن يقبل و لن يقدر و عندها تعودوا ادراجكم و انتم تحت مسمى المعارضة و تخيلوا لو قمتم بذلك كم من الضحايا انقذتم و كم من الشخصيات و الجنود شجعتوهم على الانشقاق وكم من المرتزقة لن تجد لها عندها عذرا للتدخل .لا اشكك بوطنيتكم و لكن اشك وبشكل كبير بمدى افقكم السياسي و فكركم الاسترتيجيي فبدلا ان تثبطوا عزائم زملائكم بالاتلاف حالوا ان تقدموا النصائح لهم ان كنتم من اهلها فالمعركة و صدقوني ان حقيقة المعركة هي بين عائلة الاسد من طرف و الشعب السوري بكامله من طرف اخر و ما بقي جزء من الشعب بجانب تلك العائلة الا لتقصير منكم ومن المثقفين الذين فضلوا الحياد حفاظا على حياتهم و لقمة عيشهم ..
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية