علمت "زمان الوصل" أن وفدي النظام والمعارضة أمضيا وقتا صعبا خلال اللقاء الأول في جنيف أمس، بحضور المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي. إذ كان الطرفان يسترقان النظرات المتبادلة على استحياء، نظرات يشوبها الحقد أحيانا وبعض العاطفة الوطنية، إلا أن "اللهجة السورية" كانت الأكثر سطوة على النفوس. والأمر الوحيد الذي يبعث على الراحة... بحسب مصدر "زمان الوصل".
وقال أحد الشخصيات الحاضرة في الاجتماع لـ"زمان الوصل": "كان اللقاء بدون كلام أو تبادل أي نوع من المجاملات، ولم تلتق الأيادي بالسلام"، وأضاف: "الأخضر الإبراهيمي كان يوفق بين الطرفين بسؤال كل وفد على بشكلٍ منفصل، لبلورة نتائج الاجتماع".
وأضاف: "حتى الآن لا يمكن البناء على هذه اللقاءات أي نتيجة، فهي تأتي في إطار اختبار النوايا للنظام الذي يظهر في كل يوم بتصريحات متناقضة من أجل خلط الأوراق.
من جهة ثانية، علمت "زمان الوصل" من مصادر مطلعة في الائتلاف، أن بقية وفد الائتلاف لم يصل حتى الآن جنيف فيما من المتوقع أن يكون هناك في الساعات المقبلة لينضم إلى الوفد الأول.
وكشفت المصادر أن الائتلاف عمد إلى تشكيل "غرفة استراتيجية"، بمثابة غرفة عمليات يتم فيها مداولة ما توصلت إلى النقاشات مع وفد النظام.
والوقوف عند أدق التفاصيل اللغوية والسياسية.
وأوضحت أن مهمة هذه الغرفة البت في قرارات الائتلاف بعد التشاور والبحث المطول في أي قرار يمكن اتخاذه.
ولفتت المصادر إلى أن هذه الغرفة تضم شخصيات فاعلة وذات كفاءة عالية من أعضاء الائتلاف.
من البلد | ||
|
عبد الله رجا - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية