أكد مندوب "زمان الوصل" إلى الحدود السورية-اللبنانية أن الجيش الحر نجح بالسيطرة على حاجزي "البركة" و"أبو براهيم" قرب بلدة "جوسية" بعد اشتباكات سبقها تمهيد بقذائف الهاون 120 ومدفع 82.
وأفاد بمقتل ما يقارب 15 عسكريا من قوات الأسد وحزب الله، في حين فرّ من الحاجزين جنود آخرون تاركين للثوار أسلحة خفيفة كغنيمة.
كما أشار إلى نسف حاجز "رجم العفريت" في المنطقة نفسها بقذائف الهاون، مؤكدا تحقيق إصابات محققة، لافتا إلى استهداف "الحر" لسرية الإدارة بصواريخ "غراد"، وهي السرَيّة المحاطة بسبعة حواجز.
وكشف أن مكالمة رصدها الثوار للحزب بعد فرار قوات الأسد من الحواجز أن شخصا تابعا للحزب ملقب بـ"كريم حميد" ينادي قوات الأسد بالقول "إذا ما رجعتوا إلى الحواجز بننسحب من المنطقة كلها".
وفي تطور لافت أكد المندوب أن حاجزا تابعا للجيش اللبناني استهدف عناصر الجيش الحر وفتح النار عليهم دون أن يحقق إصابات.
ونقل المندوب عن قائد ميداني من المجموعة التي تعرضت لإطلاق النار من الجيش اللبناني إن بإمكانهم نسف الحاجز عن بكرة أبيه، ولكن الثوار تجنبوا ذلك خوفا على النازحين في بلدة "عرسال" من ردة فعل ما.
وقال إن الحاجز المذكور كان يقوم برصد تحركات الجيش الحر ليرسل معلومات عنهم عن طريق اللاسلكي إلى حواجز قوات الأسد وحزب الله.
وبحسب مندوبنا، فإن الحاجز كان يرصد تحركات الجيش الحر في المساء، وذلك بتصويب الأنوار الكاشفة عليهم بقصد كشفهم للجيش النظامي.
ولفت إلى تعزيزات قدمت إلى الحواجز اللبنانية التي تقع على جانب الأمانة بين سوريا ولبنان تم رصدها تحسبا لأي تقدم للثوار.
وأكد المندوب أن معارك اليومين الماضيين أسفرت عن تدمير عدد من آليات قوات الأسد منها 3 دبابات وعربة شيلكا من جهة جوسية وعطب مضاد طيران مدفع 23.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية