أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد هروبه من حلب..ناشط يكشف لـ"زمان الوصل" بعض أسرار "داعش"

من حلب إلى اسطنبول، رحلة أُجبر عليها الناشط الإعلامي "م.أ" حفاظاً على حياته، بعد أن علم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بأن لديه معلومات كفيله بتصفيته.

"زمان الوصل" التقت بالناشط "م.أ" الذي استهلّ الحديث بالكشف عن آخر ما وثقه من ممارسات "داعش"، حيث اعتقلت المواطن جمال درويش، خلال محاولته الدخول إلى تركيا من أجل إسعاف ابن
ه الذي كان يعاني من حالة صحية حرجة.

ويضيف: ولأن عناصر "داعش" منعوه من الدخول، وبعد صدّ وردّ بين الطرفين، شتم الرجل، من يأسه على ما يبدو، الذات اللاهية، فاعتلقه عناصر "داعش" وأهملوا حالة ابنه الحرجة، ووفق الناشط، مازال المواطن جمال معتقلاً بسجون "داعش" حتى الآن. 

*تصفية قادة الحر 
وأشار الناشط المقرب من الجيش الحر، أن هدف التنظيم كان محاصرة كافة ألوية الجيش الحر الكبيرة، ورمي الفتن بين أفرادها.

وفي حين وصف "داعش" بأنها "عصابة أسدية بلباس أفغاني"، أكد "م،أ" أن من المشاكل الأساسية التي أشعلت النار بين الجيش الحر و"داعش"، أن الأخيرة صارت تُطالب الكتائب الموالية لها بتصفية قادة الحر.

وأشار إلى أن "داعش" منعت ارتداء أي لفحة مرسوم عليها علم الثورة في المناطق التابعة لها.

*سر "السفيرة"!
ويضيف الناشط أنه قبل يوم من سقوط مدينة "السفيرة" في ريف حلب أعلنت الدولة الإسلامية عن سقوط 200 عنصر من جنود النظام، ثم في اليوم التالي سقطت "السفيرة"..وهنا يتساءل"م.أ" أين جثث قوات النظام، وكيف سقطتت "السفيرة" في اليوم التالي، رغم إدعاء "داعش" الانتصار في اليوم السابق؟
وفي الختام يذكر الناشط بعض أسماء الإعلاميين المعتقلين لدى "داعش": 

المراسل محمد الإدلبي مراسل إدلب بريس، الناشط الإعلامي طارق شيخو، 
صحفيين سويديين، والإعلامي مؤيد سلوم الذي اعتقلته "داعش" على طريق الكاستيلو، والناشط الإعلامي "عبد الوهاب الملا" الذي اعتقلوه من بيته من مساكن هنانو.

لمى شماس - اسطنبول - زمان الوصل
(121)    هل أعجبتك المقالة (131)

عمرو

2014-01-25

ما لم تقاتلوا تنظيم داعش الخبيث بقوة وشراسة وعزيمة وتخطيط فلن تنتصروا عليه. أعطوا لقتاله من الأهمية مثل أو أكثر مما تعطونه لقتال النظام. فهذا التنظيم عازم على إفنائكم وإفشال الثورة كما فعل في العراق. أنتم تخوضون معه قتال حياة أو موت, والتراجع أمامه غير مسموح به أبدا. لا تضعفوا في قتاله بحجة أنهم مسلمون لأنهم لا يتورعون عن ذبحكم مع أنكم مسلمون ومجاهدون تقاتلون النظام الكافر, فهؤلاء الخوارج حض النبي صلى الله عليه وسلم على قتالهم وقال فيهم: طوبى لمن قتلهم ومن قتلوه. ولو أدركتهم لقتلتهم قتل عاد - أي لأستأصلتهم كما استؤصلت قبيلة عاد البائدة في الجاهلية. لا تتهاونوا في قتالهم فيتعاظم شرهم ولا تسمحوا لهم بالاستقرار في أي منطقة فيجندوا أبنائها في صفوفهم ضدكم. ولا بأس من أن تطلبوا معونة من الدول التي تشترك معكم في مصلحة القضاء عليهم ولا تبالوا بما قد ترميكم به هذه الفئة الضالة من تهم لأنكم مهما فعلتم فلن ترضى عنكم داعش التي تكفر كل من يعارضها ولأنها هي نفسها تتعاون مع الاستخبارات الإيرانية والعراقية والسورية لتتقوى عليكم بحجة أن مصلحة التنظيم تقتضي ذلك كما يفتون أنفسهم بالباطل - وإلا فإن كل تضحيات الشعب السوري ستذهب أدراج الرياح كما حصل في الجزائر وفي العراق, لا سمح الله. وأنصح هنا بأن تعقدوا دورات شرعية قصيرة متتالية لمجاهدي الجيش الحر تبين لهم وجوب قتال داعش الخوارج شرعا وأن من يقتل على يدهم فهو شهيد, وتشرح لهم أن التهاون معه مضر بالجهاد وسوف يؤدي إلى تسلط عصابة بشار مرة أخرى على سوريا بعد كل هذه المعاناة الطويلة. وارووا لهم ماذا فعلت داعش في العراق وما زالت تفعله حتى الآن لإحباط أي محاولة من الشعب العراقي للثورة على تسلط الشيعة والإيرانيين فيه, ليأخذوا العبرة وليقاتلوا عن بصيرة. وأكدوا في هذه الدورات على أن هذا التنظيم ليس تنظيما جهاديا بل تنظيم ساع إلى السلطة يتخذ الجهاد والشعارات الإسلامية وسيلة إلى السلطة لا أكثر والدليل على ذلك ما يمارسونه من غدر وافتراء وتعذيب وقتل وتفجير بين المسلمين ولا يتورعون عن تكفير المسلمين من أجل أن يعطوا المسوغ الشرعي لمقاتليهم لقتل المجاهدين الآخرين! وأنهم يتخذون دعوى الجهاد والسمت الاسلامي والتظاهر بتطبيق الشريعة بطريقة بدائية لتجنيد الشباب المتحمس المندفع الأعمى وجمع التبرعات من الخارج. واذكروا لهم أننا وإن كنا لا نكفرهم بتكفيرهم لنا تورعا – مع أن بعض علماء الإسلام في القديم والحديث كفرهم - فإنهم مستحقون للقتل كما يستحقه أي قاتل أو قاطع طريق مسلم سني وكما يستحقه المحصن المسلم فهذان الصنفان من الناس يقتلان في الشريعة الإسلامية وإنا كانا مسلمين. بل تنظيم داعش أكثر استحقاقا للقتل لأنهم يهددون جهاد شعب كامل ويقتلون مجاهدين يقاتلون في سبيل الله لا مجرد مسلمين لا يضر قتلهم كثيرا وإن كان حراما..


سالم حنفي

2014-01-25

ندعوك للدخول للشام للمشاركة فيما تدعو إليه بحماس منقطع النظير ! أنت أحد شخصين إما عميل للنظام أو مثير للفتن جهول وقى الله شرك ودعوتك.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي