قتلت إمرأة مسنة حلبية تدعى "أم فارس الشبلي" تقيم في منطقة باب شرقي كنازحة على "قدم" أحد شبيحة النظام الذي ركلها بقدمه وهي التي يبلغ عمرها 105 سنوات، مساء الأربعاء 22/ 1/ 2014.
يقول ابنها أبو محمد الشبلي لـ"زمان الوصل" إن والدته وهي من مواليد 1909 جاءت كنازحة من باب النيرب في حلب منذ قرابة العام وقطنت مع شقيقته في حي باب شرقي وهي تعاني من الربو والقلب ويضيف: "من خلال اتصالي بأقاربي علمت أن قوات النظام دخلت إلى بيتها للتفتيش في الساعة الثامنة والنصف من مساء 22/1 / 2014 وكانت نائمة على السرير فقال لها العنصر قومي فقالت: لا أقدر فرماها على الأرض وضربها بيده على عينيها ثم ركلها برجله فإذ بها تفارق الحياة إثر ذلك ولم يراعِ مرضها ولا سنها، حيث تجاوزت المائة وخمس سنوات، علماً أنها كانت مريضة في شرايين القلب والربو، ويضيف الشبلي إن والدته العجوز فقدت اثنين من أولادها على يد قوات النظام في أحداث عام 1982 مع ابن اختها المعتقل حتى هذه اللحظة، وتابع: "عندما كنت أقيم "في حلب كثرت المداهمات على منزلنا بحثاً عني، وبعد أن لجأت إلى الأردن نزحت مع أختي إلى دمشق.
ويذكر أن الشهيدة أم فارس الشبلي هي جدة الطفل فارس الشبلي الذي تلاحقه قوات النظام بتهمة المشاركة بالمظاهرات في حي "بابا عمرو" وينتظره حكم بالإعدام وكانت "زمان الوصل" قد نشرت تقريراً عنه منذ أشهر.

2013-10-10
فارس الشبلي هو واحد من آلاف الأطفال في سوريا الذين كانوا يطمحون إلى حياة بريئة بعيدة عن العنف والحرمان والتعسف ولكن حرب النظام السوري على شعبه جعلت منهم كباراً قبل أوانهم. قاد المظاهرات في حمص وهتف بصوت عال "سئمنا... التفاصيل ..
فارس الرفاعي - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية