أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأب فرانس يناشد من قلب حمص لفك حصار الجوع: "نحب أن نعيش لا أن نموت في بحر الألم"

ناشد الأب فرانس العالم من قلب حمص المحاصرة لمساعدة المحاصرين الذين يموتون جوعا مع مرور نحو 600 يوم من الحصار لعاصمة الثورة السورية.

وقال الأب الهولندي الذي ما زال يتخذ من دير الآباء اليسوعيين في حمص القديمة له مسكنا منذ عشرات السنين في مقطع فيديو تداوله النشطاء -قال- إنه يحكي من حمص العظيمة المحاصرة ويمثّل الجماعة المسيحية الموجودة بالمنطقة.

ولم تمنعه لغته العربية غير السليمة من إيصال رسالة للعالم مفادها أنه و66 مدنيا مسيحيا "متل كتير من المدنيين في المنطقة من إخوتنا المسلمين" يعانون ظروفا مؤلمة ومشاكل كثيرة أهمها الجوع.

وأشار إلى اجتماعات تجري يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع لمناقشة ظروف الحصار الصعبة.

وأكد أن "الناس ما بلاقوا أكل"، موضحا أن الأهالي يبحثون في الشارع عن الأكل من أجل أولادهم.

وظهر الأب فرانس في المقطع محاطا بلوحات تضمنت عبارات تعتبر عناوين عريضة تلخص واقع الحال في أحياء المدينة المحاصرة. 

وختم الأب فرانس مخاطبا العالم "بدنا مساعدة وحل لمشاكلنا بعد سنة ونصف وشهر ونصف من الحصار، نحن نحب الحياة ونحب أن نعيش لا أن نموت في بحر الألم".

وكان الأب فرانس، الذي يسكن حمص منذ عشرات السنوات، يشرف على نشاطات رياضية وروحية واجتماعية، وهو معروف جداً من قبل أهالي حمص الذين يكنّون له كل احترام.




زمان الوصل
(161)    هل أعجبتك المقالة (148)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي