أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

واشنطن والأمم المتحدة "فزعتان" من صور "جريمة العصر"

أعربت الولايات المتحدة والأمم المتحدة عن "فزعهما" إزاء تقرير جديد يكشف عن قيام نظام بشار الأسد وبصورة ممنهجة بتعذيب وإعدام 11 ألف معتقل في سجونه

ويأتي التقرير قبل يوم من بدء مفاوضات "جنيف2" بين النظام والمعارضة، وقد أعد التقرير مدعون سابقون مختصون في التحقيق في جرائم الحرب، وبنوا أدلتهم على صور التقطها مصور عسكري منشق، يعرف فقط باسم قيصر، قام بالتعاون مع آخرين بتهريب صور نحو 11 ألف معتقل قتلوا وعٌذبوا بهمجية لامثيل لها في أقبية مخابرات النظام.

وقالت الولايات المتحدة إن التقرير يؤكد ضرورة الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وقالت ماري هارف المتحدثة باسم وزارة الخارجية: "تشير تلك التقارير إلى انتهاكات واسعة ومنهجية فيما يبدو من جانب النظام.. إنها مروعة للغاية. من المفزع النظر إليها".

وقالت هارف إن التقرير بخصوص أعمال القتل يسلط الضوء على ضرورة إحراز تقدم بخصوص اتفاق يحقق انتقالا سياسيا ويضع نهاية لإراقة الدماء.

وفي وقت سابق، أعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن مشاعر مماثلة، وقال لمجلس العموم "رأيت الكثير من هذه الأدلة، انها أدلة دامغة ومروعة".

وأضاف هيغ: "مزاعم بهذه الخطورة لا يمكن تجاهلها ويجب إجراء المزيد من التحقيقات".

وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم نافي بيلاي مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لوكالة فرانس برس: "التقرير مثير للقلق للغاية. وإذا تأكد نطاق القتل المزعوم، فإنه أمر مروع حقا".

وقال المصور "قيصر" إن وظيفته كانت التقاط صور للجثث، للسماح باستخراج شهادات وفاة ولتأكيد تنفيذ الأحكام بالاعدام.

وتغطي الصور الفترة الممتدة منذ بدء الثورة في سوريا في شهر آذار 2011 حتى آب 2013.

زمان الوصل
(117)    هل أعجبتك المقالة (116)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي