أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

في مخيم اليرموك.. الأهالي "إيد وحدة" في مواجهة الجوع

بعد إنفجار مفاعل فوكوشيما في اليابان عام 2011، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تظهر اليابانيين، وهم يأخذون حصصهم من الطعام المُقدم لهم من الأمم المتحدة، وتُشير الصورة أن الأسر اليابانية رفضت الحصول على مايزيد عن حاجتها، حرصاً على أن يكفي الطعام للجميع.

وعلى الرغم من أن النظام السوري اضطر خجلاً إلى إدخال 75 سلة غذائية لأكثر من 40 ألف مدني محاصر في مخيم اليرموك، فإن أهالي اليرموك رسموا صورة ً أجمل بكثير من تلك التي اشتهر بها اليابانيون.

*جوع بلا ركوع
لم يتمكن الجوع من سرقة صفات الكرم والشهامة التي طالما اشتهر بها الأهالي، جملة تختصر حال المخيم، وبحسب الناشط الإعلامي في اليرموك عدنان: اجتمعت العوائل التي حصلت على الحصص الغذائية وتم طهي الطعام بأوانٍ كبيرة، حتى يتمكن الجميع من الحصول على حصة غذائية تقيه شر الموت جوعاً.

ووفق عدنان فإن حصص الطعام قليلة جداً ولا تتناسب مع التجويع الذي تعرّض له الأهالي، ما أودى بحياة الكثيرين، إلا أن ذلك أفضل من لا شيء..كما أن قلة الحصص لم تدفع الأهالي كما يقول عدنان إلى الاستئثار بالطعام. 

*على عينك يا تاجر
وبحسب عدة شهادات من أهالي المخيم، فإن شبيحة حاجز وقسم اليرموك سرقوا عددا من السلل الغذائية المرسلة من قبل الأونروا.

وأوضح الناشطون أن ما حصل يؤكد حقيقة مسؤولية النظام السوري عن الحصار، وهو صاحب قرار فكه عن المخيم، وليس كما يدعي النظام بأن الأمر متعلق بـ"العصابات المسلحة" وفق تعبيره.

ويقول الناشط الإعلامي عبد: أراد النظام من تجويع المخيم خلق فتنة بين الجيش الحر من جهة، والمدنيين من جهة أخرى، و إلى شرخ العلاقة بين العوائل، من خلال توزيع الطعام على بعض الأسر وترك بقية الأسر تتضور جوعاً..إلا أن مخطط النظام حسب الناشط، فشل لأن الأسر أثبتوا أن الجوع وحّدهم عوضاً عن إذلالهم.

لمى شماس - زمان الوصل
(119)    هل أعجبتك المقالة (127)

سندس محمد خليل حجاحجا

2014-02-07

الله يحميكو يا الله والله يكون بعونكم يا احبائي ولا تستسلموا بين ايدين الكلاب يلي ما بخاففوا الله الله لا يوفقهم.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي