نشرت "زمان الوصل" في 2014-01-12، صورة تداولها نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قيل إنها تعود إلى جثث معتقلين سابقين بفرع الأمن العسكري "215" سيئ الصيت، والذي يظهر رقمه على أجساد الضحايا، ليحل اليوم لغز هذه الصورة من خلال مانشرته وكالة "الأناضول" حول حصولها على 55 ألف صورة لجثث معتقلين قتلهم النظام...، وجاء في شهادة "سيزار" وهو عنصر مخابرات سوري سلم الصور للسلطات التركية: "وكان يعطى لكل شخص يُقتل وهو رهن الاعتقال، رقمين، الأول رقم يعود للقسم المسؤول عن الضحية، اعتبارا من اعتقاله، وحتى قتله، ما يعني أن المخابرات وحدها كانت تعرف هذا الرقم، وهوية الشخص، وكان يُكتب الرقم أحيانا يدويا، على جسده، أو جبينه، وكان يعطى الرقم الثاني، عند وصول الجثة، للمستشفى العسكري، لتزوير وثيقة تفيد بوفاته في المستشفى، بسبب "أزمة قلبية"، أو "قصور تنفسي"، وكانت تعطى الوثيقة المزورة لأسر القتلى، عند سؤالهم عن مصير ذويهم. ( تم إعطاء صور الجثث للوكالة الأناضول، بعد تغطية الأرقام بشريط أسود، للحيلولة دون طمسها، نظرا لأنها تعتبر أدلة هامة للغاية)"...، وتنطبق هذه الشهادة مع الصورة التي نشرتها "زمان الوصل" سابقاً بالتعاون مع "تحرير سوري"...
وبعد التقاط الصور من قبل "سيزار"، وإعداد الوثائق المزورة اللازمة، كانت تنقل الجثث إلى منطقة ريفية مجهولة، لدفنها.
وذكرت صفحة "تحرير سوري" - قبل نشر الأناضول للصور - أن مكان وتاريخ الصورة مجهولان، كاشفة أن من قام بتصوير جثث الضحايا هو عنصر منشق عن مخابرات النظام السوري، وهو ما ثبت بعد نشر عدد كبير من الصور.
يمكن مقارنة الصورة أعلاه مع الصور في الرابط التالي:
محلي | |
|
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية