الجبهة الإسلامية تتهم "الدولة " بتفجيري باب الهوى، والحموي يؤكد: لاقتلى في صفوف المجاهدين

وجهت الجبهة الإسلامية أصابع الاتهام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وحملته مسؤولية تفجير سيارتين مفخختين في معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا، مؤكدة أن التفجيرين أديا إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وقال زهران علوش رئيس الهيئة العسكرية في الجبهة إن "فصيل دولة البغدادي نفذ وعوده وفجر سيارتين مفخختين في معبر باب الهوى" موضحا أن التفجريرن خلفا عشرات القتلى والجرحى "من المسلمين السنة الذين يكفرهم (التنظيم).
فيما علق رئيس الهيئة السياسية في الجبهة افسلامية أبو عبد الله الحموي، قائلا: سيارتان مفخختان تضربان على التوالي جموع المدنيين أمام بوابة باب الهوى والعشرات منهم بين قتيل وجريح.باتت المفخخات تنافس البراميل بقطف الرؤوس" في كناية واضحة عن تهديدات تنظيم "الدولة" بقطف رؤوس من يسمونهم "صحوات" و"مرتدين" من الفصائل الثورية والجهادية التي التزمت قتال "الدولة" لردها عن بغيها، كما تقول تلك الفصائل.
وتابع الحموي مؤكدا: "لم يرتق أي مجاهد في تفجير السيارتين في باب الهوى.والسؤال لمن عجل إلى ربه ليسخطه: إن كنت استبحت دماء المجاهدين ولم تجدهم فهلا وفرت دماء غيرهم"؟.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية