أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الجبهة الإسلامية تتهم "الدولة " بتفجيري باب الهوى، والحموي يؤكد: لاقتلى في صفوف المجاهدين

مشفى باب الهوى

وجهت الجبهة الإسلامية أصابع الاتهام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وحملته مسؤولية تفجير سيارتين مفخختين في معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا، مؤكدة أن التفجيرين أديا إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.

وقال زهران علوش رئيس الهيئة العسكرية في الجبهة إن "فصيل دولة البغدادي نفذ وعوده وفجر سيارتين مفخختين في معبر باب الهوى" موضحا أن التفجريرن خلفا عشرات القتلى والجرحى "من المسلمين السنة الذين يكفرهم (التنظيم).

فيما علق رئيس الهيئة السياسية في الجبهة افسلامية أبو عبد الله الحموي، قائلا: سيارتان مفخختان تضربان على التوالي جموع المدنيين أمام بوابة باب الهوى والعشرات منهم بين قتيل وجريح.باتت المفخخات تنافس البراميل بقطف الرؤوس" في كناية واضحة عن تهديدات تنظيم "الدولة" بقطف رؤوس من يسمونهم "صحوات" و"مرتدين" من الفصائل الثورية والجهادية التي التزمت قتال "الدولة" لردها عن بغيها، كما تقول تلك الفصائل.

وتابع الحموي مؤكدا: "لم يرتق أي مجاهد في تفجير السيارتين في باب الهوى.والسؤال لمن عجل إلى ربه ليسخطه: إن كنت استبحت دماء المجاهدين ولم تجدهم فهلا وفرت دماء غيرهم"؟.

زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (96)

هثمان

2014-01-20

ما لم تقاتلوا هذا التنظيم الخبيث بقوة وشراسة وعزيمة وتخطيط فلن تنتصروا عليه. أعطوا لقتاله من الأهمية مثل أو أكثر مما تعطونه لقتال النظام. فهذا التنظيم عازم على افنائكم وافشال الثورة كما فعل في العراق. أنتم تخوضون معه قتال حياة أو موت, والتراجع أمامه غير مسموح به أبدا. لا تضعفوا في قتاله بحجة أنهم مسلمون لأنهم لا يتورعون عن ذبحكم مع أنكم مسلمون ومجاهدون تقاتلون النظام الكافر, فهؤلاء الخوارج حض النبي صلى الله عليه وسلم على قتالهم وقال فيهم: طوبى لمن قتلهم ومن قتلوه. ولو أدركتهم لقتلتهم قتل عاد - أي لأستأصلتهم كما استؤصلت قبيلة عاد البائدة في الجاهلية. لا تتهاونوا في قتالهم فيتعاظم شرهم ولا تسمحوا لهم بالاستقرار في أي منطقة فيجندوا أبنائها في صفوفهم ضدكم. ولا بأس من أن تطلبوا معونة من الدول التي تشترك معكم في مصلحة القضاء عليهم ولا تبالوا بما قد ترميكم به من تهم هذه الفئة الضالة وإلا فإن كل تضحيات الشعب السوري ستذهب أدراج الرياح كما حصل في الجزائر وفي العراق, لا سمح الله..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي