"أنا مجاهد مع الجبهة".. "الإسلامية" ترد على "الدولة" بحملة متعددة الجنسيات

أطلقت الجبهة الإسلامية منذ ساعات ما يمكن تسميته "حملة إعلامية" تهدف فيما يظهر لتوضيح موقف الجبهة قضية الجهاد وتحكيم الشرع، وكذلك من "المهاجرين"، أي المقاتلين غير السوريين في سوريا، الذين أتوا لمناصرة الثوار.
ويأتي إطلاق الحملة في هذا التوقيت، فيما تتواصل اشتباكات عدة فصائل ثورية سورية مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، تخللها سيل من الاتهامات أطلقتها "الدولة" تجاه من يقاتلونها، مدعية قتل تلك الفصائل لـ"المهاجرين" والاعتداء على أعراضهم وممتلكاتهم، وهو ما نفته تلك الفصائل مرار وتكرارا، لاسيما "الجبهة الإسلامية".
وطرحت "الإسلامية" حملتها تحت عنوان "أنا مجاهد مع الجبهة الإسلامية"، محاولة تكثيف رؤيتها في عبارات مختصرة، ومنها: أبناء الجبهة الإسلامية يعتزون بانتمائهم للأمة، ويعتبرون أنفسهم جزءا لا يتجزأ منها.. أبناء الجبهة مسلمون ولاؤهم لدين الله جمعهم الجهاد لله ورفض الظلم والطغيان.. مشروع الجبهة ليس مشروع نخبة، بل هو مشروع أمة تتضافر جهودها لتحقيق أهدافها.. المهاجرون إخوة ناصرونا في الجهاد وجهادهم مقدر علينا الحفاظ عليهم وإكرامهم.. إلخ.
واللافت أن "الإسلامية" أرفقت حملتها هذه بسلسلة من المقاطع المصورة، التي يظهر كل مقطع فيها مقاتلا من جنسية مختلفة (مصري، هولندي، كويتي، روسي، مغربي،تركي...)، حيث تحدث هؤلاء بعبارات مقتضبة جدا عن قتالهم تحت راية "الجبهة الإسلامية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية