الحموي لـ"ملا حسين".. ابحث عن منبع التكفير لتعرف من أوصل الساحة لهذه الدركات

حذر "أبو عبدالله الحموي" رئيس الهيئة السياسية في الجبهة الإسلامية من "الدركات" التي وصلت إليها ساحة الجهاد في سوريا، متهما الأمير السابق لتنظيم "الدولة" في اعزاز وشرعيه بأنهما منبع للتكفير.
وفي رده على استفسار من "د.طلحة ملاحسين" عضو رابطة علماء سوريا، حول حقيقة تغريدة سابقة للحموي، أوضح "الحموي" إن التغريدة التي كشفت عن رجاء عبد القادر الصالح للحموي من أجل إيجاد حل وعدم إراقة دم مسلم، تروي موقفا حدث "عندما استباحت الدولة دماء (لواء) عاصفة الشمال، فطلب (الصالح) إيجاد حل، لأننا لم نكن نرى حلا في الاقتتال".
وتابع "الحموي": "أصدرنا بيانا طالبنا الطرفين بلزوم التحاكم للشرع خلال 48 ساعة. ولدى لقاء شرعيي الدولة تبين أن مناط التكفير عندهم كان لقاء (لواء) العاصفة بماكين (السناتور الأمريكي)، وأنهم (العاصفة) سيقاتلون الدولة".
ووجه "الحموي" خطابه مباشرة إلى "ملا حسين" قائلا: "لعلمك يا دكتور أن أول من كفّر العاصفة هو الأمير السابق للدولة في اعزاز (أبو المغوار) وشرعيه (أبو حذيفة)، فابحث في سيرتيهما لتعلم منبع التكفير، وانظر من أرسلهما لتعلم من أوصل الساحة لهذه الدركات".
وعقب استشهاد "الصالح" وقبل إعلان وفاته على الملأ، كان "الحموي" علق قائلا: قبل شهر من الآن أخذني عبد القادر إلى غرفة جانبية وأمسك بيدي، ثم نظر إلى عيني بطرف بارق يفيض دمعا، وقال بحلبية ريفية: "بترجاك مادتقاتل مسلم، لاقيلنا حل". وقد نبش "ملا حسين" هذه التغريدة من جديد وأبرزها، متسائلا عن مغزى قول الصالح "مادتقاتل مسلم، لاقليلنا حل"، لأن من "حق الأمة أن تعرف ما وراء" هذا القول، فكان رد الحموي عليه.
وعرف عن "ملا حسين" اتخاذه موقفا يقضي بإلقاء اللوم على الجبهة الإسلامية في الاقتتال الأخير، حيث قال في أحد تعليقاته: "الذي شن الحرب هي الجبهة الإسلامية، وقادتها يرفضون الصلح الذي أنصحهم وينصحهم به غيري، ويزجون شبابهم في الحرب ثم يتباكون عليهم!".
وقال "ملا حسين" في تعليق آخر: "لاشك عندي أن الجبهة الإسلامية تخدم مشروع الصحوات من حيث لا يعلم أكثر أفرادها، ولا أصفهم بالصحوات بل بالبغاة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية