أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الدب الروسي ولباس الحمل ... محمد يحيى الشقفة


لبس الدب الروسي المفترس لباس الحمل وراح يناشد من يؤثر على المعارضة لفتح معابر لإدخال المواد الغذائية على المناطق المحاصة .
هذا الثوب المستعار الذي لبسه لم يستر عورته أمام السوريين وحتى العالم غير السياسي فما ظهر منها كثير وأهمه :
1- الدب يتباكى على المحاصرين وكأن الحصار ليس من قبل شريكة في الإجرام النظام الفاشستي ، وليس بعلم هذا الدب المحول لحمل ، وربما بتخطيطه أيضاً ، كما علمه خطط تدمير المدن كما فعل بغروزني !! ولن نقول شيئاً إضافيا لما قالته مسؤولة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة (نافي بيلاي) التي حذرت الجمعة من أن العقبات التي تضعها القوات السورية أمام وصول المساعدات إلى اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك "يمكن أن تشكل جريمة حرب.ألا يكفي هذا الدليل ببيان أن الحصار من قبل قوات العصابة المجرمة وشركائها ، كما أن تهديد (نافي بيلاي) بأنه "يمكن أن تشكل جريمة حرب "والذي قد يوصل بشار وعصابته إلى المحكمة الدولية ، وربما لعب الدور المهم في السماح بإدخال المساعدات ، إضافة لقرب مؤتمر جنيف2 الذي تأمل روسيا والنظام بحصادات سياسية منه وأهمها بقاء تلك العصابة في سوريا !!!!
2- وهذا الثوب المستعار ظهر من تحته تكثيف شحنات السلاح إلى القتلة ، فماذا يعني هذا ؟ يعني لا تريد حلاً من خلال جنيف 2 إلا بشروطها هي والعصابة ، وإلا ألزمت قاتل الأطفال والشعب تنفيذ بنود جنيف1 ! 
3- أن روسيا تتحمل مع النظام وعصابات إيران مسؤولية ما يجري في جميع المناطق المحاصرة من الموت جوعاً ، وأي كلام غير هذا هو كذب وتدجيل وضحك على شعوبهم أولاً ، وعلى شعوب العالم لا على حكوماته ، بل الجميع أصبح مكشوف العورة كما الدب الروسي ، فقد فضحت الجميع الثورة السورية المباركة . 
فالعار على روسيا والأنظمة الغربية التي لم تتحرك لموت الأطفال بالبراميل والصواريخ والآن من الجوع .
3- السؤال الذي يتبادر للذهن ما هي مناسبة الطائرات بدون طيار ؟ إلا زيادة في قتل الشعب السوري ! ومزيد من تدمير ما بقي من المدن والبلدات السورية ! بعد أن أسقطت أغلب طائراته وقتل طياريه تدعمه بطائرات بديلة دون طيار .
4- إن ثوب الحمل لا يستر عورة الطغمة الإرهابية في موسكو ، فهذه وكالة «رويترز» تنشر تقريراً مفصلاً ( عن تزايد شحنات السلاح الروسي المتطور إلى قوات النظام ، مشيرة إلى وصول طائرات شحن «أنتونوف» وهي تحمل عربات مصفحة ورادارات وأجهزة تجسس وطائرات بلا طيار وصواريخ موجهة جو- أرض. وكتبت أيضاً أن هناك مستشارين وخبراء استخبارات يساعدون قوات النظام في تحديد مواقع الثوار وقصفها بدقة ) هل تلك الأسلحة للعرض فقط أم للقتل والتدمير ؟ ! هل تلك الأسلحة للحل السلمي ؟ أم للحل العسكري ؟ الذي يقضي على البشر و الشجر والحجر ألم الشبع القادة في موسكو من دماء السوريين ؟ !
5- إن ما قدمته موسكو لبشار لقتل الشعب السوري لم تقدم عشره أعشاره عندما كانت الحرب مع الصهيونية ! 

(126)    هل أعجبتك المقالة (135)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي