أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أكثر من 2 مليون سوري سيكونون في عداد الأموات.. هل فعلاً لغّم تنظيم "الدولة" سدّ الفرات..؟

علمت "زمان الوصل" من مصدر وثيق الصلة بأحد أمراء تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أن الأخير، قام بتلغيم جسم سدّ الفرات الواقع على نهر الفرات في مدينة "الطبقة" بمحافظة الرقة.


ولم يفصح المصدر عن معلومات أخرى بهذا الخصوص، إلا أنّ شهود عيان في مدينة الطبقة أكدوا لـ "زمان الوصل" وجود 6 فتحات حديثة في جسم السدّ أربعة منها في المنتصف، وفتحتان في الجوانب.


ولم يؤكد الشهود وجود أي من تلك الفتحات حول عنفات السدّ حتّى الآن، مشيرين إلى أن الحفر هي من النوع الذي يُحدثّ بواسطة آلة الحفر "الكمبريسر" أو ما تعرف بـ "الكمبريسة"، دون معرفتهم من غاية ذلك إن كانت للتفجير، أو فقط من أجل استخدام ذلك كورقة ضغط معينة.


من جهة أخرى، لجأت "زمان الوصل" إلى ضابط متقاعد في الهندسة العسكرية لاستيضاح الأمر، فأكد أن تلك الفتحات إن وجدت فعلاً فإنها ستكون مثالية لدك حشوات متفجرة تكون المادة الفعّالة فيها (C4) في الغالب، مع احتمال استعمال مادة "تينيرس" السائلة التي تستعمل في مصل تلك الحالات.


وأضاف الضابط أن حشوات الدكّ تلك تخترق أثناء انفجارها باتجاه الدك، أي باتجاه مستقيم مما يعني، خلق شرخ بجسم السدّ سيكون كافٍ (بحكم توزعه على عدة اتجاهات) لتدميره، وسيتكفل ضغط الماء العالي جداً بالباقي.

ومن المتوقع أن يتسبب دمار السدّ -إن حدث فعلاً- بمقتل أكثر من 2 مليون سوري، ودمار مئات القرى والبلدات المحيطة به، وعلى رأسها مدينتا الطبقة، والرقة، وغمر مساحة ضخمة جداً من الأراضي، ستمتد المياه فيها بارتفاع 5 امتار حتى مدينة دير الزور.


وتجدر الإشارة إلى أن سدّ الفرات، يستفاد منه في مشاريع زراعية كبيرة في المنطقة وبتوليد الكهرباء عبر محطات التوليد الكهرومائية، وكذلك الاستفادة من طول بحيرة "الأسد" التي يحتجزها خلفه لأكثر من ثمانين كيلو متر وإحياء للمناطق المحيطة بالبحيرة، وتخزن البحيرة ما يزيد على 11,6 مليار متر مكعب من المياه.

محلي


ثوار ينفون لـ"زمان الوصل" تلغيم "الدولة" لسد الفرات
2014-01-22
نفى عدد من الثوار في منطقو الطبقة بالرقة صحة ما روج له تنظم الدولة الإسلامية في الشام والعراق، وأكد أكثر من قائد مجموعة في المنطقة لــ"زمان الوصل" أن التصريح الذي أدلى به أحد المقربين من "داعش" للجريدة كان ضمن حملة...     التفاصيل ..

زمان الوصل
(132)    هل أعجبتك المقالة (113)

هثمان

2014-01-19

ما لم تقاتلوا هذا التنظيم الخبيث بقوة وشراسة وعزيمة وتخطيط فلن تنتصروا عليه. أعطوا لقتاله من الأهمية مثل أو أكثر مما تعطونه لقتال النظام. فهذا التنظيم عازم على افنائكم وافشال الثورة كما فعل في العراق. أنتم تخوضون معه قتال حياة أو موت, والتراجع أمامه غير مسموح به أبدا. لا تضعفوا في قتاله بحجة أنهم مسلمون لأنهم لا يتورعون عن ذبحكم مع أنكم مسلمون ومجاهدون تقاتلون النظام الكافر, فهؤلاء الخوارج حض النبي صلى الله عليه وسلم على قتالهم وقال فيهم: طوبى لمن قتلهم ومن قتلوه. ولو أدركتهم لقتلتهم قتل عاد - أي لأستأصلتهم كما استؤصلت قبيلة عاد البائدة في الجاهلية. لا تتهاونوا في قتالهم فيتعاظم شرهم ولا تسمحوا لهم بالاستقرار في أي منطقة فيجندوا أبنائها في صفوفهم ضدكم. ولا بأس من أن تطلبوا معونة من الدول التي تشترك معكم في مصلحة القضاء عليهم ولا تبالوا بما قد ترميكم به من تهم هذه الفئة الضالة وإلا فإن كل تضحيات الشعب السوري ستذهب أدراج الرياح كما حصل في الجزائر وفي العراق, لا سمح الله..


حميد

2014-01-20

سد الفرات الي بخشو مخنا فيه.


هثمان

2014-01-20

يجب أن تدرسوا جديا استعمال المفخخات ضد داعش لتسلبوها ميزتها التي تتبجح بها موقعة في صفوفكم عشرات القتلى والجرحى بدون كبير عناء ما قد يؤدي إلى بث الرعب والإحباط في صفوفكم. حاربوها بأقوى أسلحتها ولا سيما أنكم على الحق وهي على الباطل, وأن علماء كثيرين مثل ابن باز والقرضاوي أجازوا استخدام هذا السلاح لإرهاب العدو وإيقاع إصابات كثيرة به دون خسارة تذكر. لا وقت عندكم للتراخي في قتالهم : هاجموا مقراتهم وجموعهم في كل مناسبة بالمفخخات وستربكونهم وتحملونهم على التراجع لا محالة وتفقدونهم الثقة بتفوقهم..


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي