أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحر يقصف آخر معاقل "داعش" في ريف حلب الغربي

قالت مصادر في الفرقة التاسعة في الجيش الحر لـ"زمان الوصل" إنها قصفت مواقع لتنظيم دولة الإسلام في العراق والشّام في "كفرجوم" بريف حلب الغربي بعدة قذائف هاون.

وأشارت المصادر إلى أنّ الثوار بعد أن تمكنوا من السيطرة على الفوج 46، من تحت قبضة تنظيم "الدولة" انسحب عناصر التنظيم إلى "كفرجوم" المتاخمة للفوج، والّتي تعتبر آخر معاقل التنظيم في الريف الغربي من حلب.


وبينت المصادر خلال حديثها لـ"زمان الوصل" أن التنظيم بعد أن سيطر على الفوج قبل انسحابه منه أول أمس، أفرغ مستودعات الذخيرة في الفوج التابع للفرقة التاسعة، وأشار إلى فقدان الفرقة لمدفعي 122 و130، والذي وفقاً للمصادر كانا يستخدمان في دك معاقل النظام في حلب.


وتحدثت المصادر عن قيام "الدولة" بحرق عدة مقرات للحر في الفوج، قبيل انسحابها إلى "كفرجوم"، بعد سيطرة الثوار على الفوج 46.


ولا تزال المعارك في ريف حلب والشّمال السوري بين تنظيم "الدولة" و"الثوار" على أشدها، مع تقدم الثوار في بعض المناطق وسيطرة "الدولة" على أخرى، حيث كانت آخر الأخبار من هناك استعادة التنظيم للسيطرة على "جرابلس" ومحاصرة "منبج" في الريف الشرقي، بينما استعاد "الثوار" السيطرة على الفوج وبلدة "أورم الكبرى" في الريف الغربي من حلب.

زمان الوصل
(152)    هل أعجبتك المقالة (196)

هثمان

2014-01-19

ما لم تقاتلوا هذا التنظيم الخبيث بقوة وشراسة وعزيمة وتخطيط فلن تنتصروا عليه. أعطوا لقتاله من الأهمية مثل أو أكثر مما تعطونه لقتال النظام. فهذا التنظيم عازم على افنائكم وافشال الثورة كما فعل في العراق. أنتم تخوضون معه قتال حياة أو موت, والتراجع أمامه غير مسموح به أبدا. لا تضعفوا في قتاله بحجة أنهم مسلمون لأنهم لا يتورعون عن ذبحكم مع أنكم مسلمون ومجاهدون تقاتلون النظام الكافر, فهؤلاء الخوارج حض النبي صلى الله عليه وسلم على قتالهم وقال فيهم: طوبى لمن قتلهم ومن قتلوه. ولو أدركتهم لقتلتهم قتل عاد - أي لأستأصلتهم كما استؤصلت قبيلة عاد البائدة في الجاهلية. لا تتهاونوا في قتالهم فيتعاظم شرهم ولا تسمحوا لهم بالاستقرار في أي منطقة فيجندوا أبنائها في صفوفهم ضدكم. ولا بأس من أن تطلبوا معونة من الدول التي تشترك معكم في مصلحة القضاء عليهم ولا تبالوا بما قد ترميكم به من تهم هذه الفئة الضالة وإلا فإن كل تضحيات الشعب السوري ستذهب أدراج الرياح كما حصل في الجزائر وفي العراق, لا سمح الله..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي