أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد موافقة الائتلاف على حضور "جنيف2.. طعن في قانونية المشاركة ومطالبة بانسحاب المجلس الوطني

طالب جمال الوادي قيادة المجلس الوطني بسحب كتلته الائتلاف الوطني بعد موافقة الأخير على حضور مؤتمر "جنيف2".

جاء ذلك بعد موافقة الائتلاف مساء أمس على حضور المؤتمر المقرر عقده 22 كانون الثاني/يناير، الأمر الذي يحقق شرط قرار الأمانة العامة للمجلس الوطني في آخر اجتماعاتها بالانسحاب من الائتلاف في حال موافقته على المشاركة في مؤتمر "جنيف2" 

وقال "الوادي" وهو عضو في المجلس، في رسالة وجهها إلى المجلس حصلت "زمان الوصل" عليها "إنني أطلب منكم إصدار بيان فوري بالانسحاب من الائتلاف خلال 24 ساعة حتى لانعطي للعالم المتآمر على الشعب السوري والثورة السورية الحجه علينا ليفرض علينا قرارات جنيف مع ذكر عدم التزامنا بأي قرار يصدر عنه".

وفي مايلي نص الرسالة:
"السيد جورج صبرا رئيس المجلس الوطني 
السيد مروان حجو رئيس المكتب القانوني في المجلس الوطني 
السيد هشام مروة أمين سر المكتب التنفيذي
السيد أسامة الشربجي أمين سر الأمانة العامة 
بناء على قرار الأمانة العامة للمجلس الوطني المتضمن انسحاب كتلة المجلس الوطني من الائتلاف في حال اقر الائتلاف الذهاب الى جنيف وبما ان الائتلاف قرر الذهاب إلى جنيف رغم اعتراض 44 عضوا منه ورفض 14 آخرين. 
فإنني أطلب منكم إصدار بيان فوري بالانسحاب من الائتلاف خلال 24 ساعة حتى لانعطي للعالم المتأمرعلى الشعب السوري والثورة السورية الحجه علينا ليفرض علينا قرارات جنيف مع ذكر عدم التزامنا باي قرار يصدر عن جنيف 
كما ارجو من امانة سر المكتب التنفيذي وامانة سر الامانة العامة تسجيل هذا في محاضر الجلسات كطلب رسمي برقم وتاريخ واتباع كل السبل القانونية لتنفيذه وارجو ابلاغي بالرقم والتاريخ الذي سيأخذه هذا الطلب 
جمال الوادي 
18-1-2014"

* المشاركة مخالفة قانونية
وفي السياق نفسه طعن عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني أيضا جمال الورد بقانونية موافقة الائتلاف على حضور مؤتمر "جنيف2".

وجدد التأكيد في رسالة إلى الائتلاف حصلت "زمان الوصل" عليها على ضرورة التصويت بين الأعضاء على حضور المؤتمر الذي يستلزم الحصول على ثلثي الأصوات أي 81 من أصل 121 صوتا.
وفي ما يلي نص الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم 
جواباً لكتابكم المتضمن بيان الجكم القانوني فيما يتعلق بالتصويت على الذهاب الى جنيف 2 نبين الأمور التالية :1- تضمن اتفاق تأسيس الائتلاف في الدوحة بتاريخ 8-11-2012 البند خامساً "عدم الدخول في حوار أو مفاوضات مع النظام القائم".
2- نصت الفقرة ا من المادة 2 من النظام الأساسي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "....وهو ائتلاف سياسي يهدف إلى إسقاط النظام القائم بكل رموزه وأركانه وتفكيك أجهزته الأمنية والعمل على محاسبة المتورطين في الجرائم التي ارتكبت بحق السوريين".
3- جنيف2 هو عملية مفاوضات بين الأطراف السوريين المشاركين في المؤتمر، كما ورد في نص الدعوة الرسمية الموجهة إلى رئيس الائتلاف بتاريخ6/1/2014 لأجل حضور جنيف 2 الصفحة الأولى السطر 20-21-22.
4- رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي -مون إلى رئيس مجلس الأمن الدولي في البيان الختامي الصادر عن مجموعة العمل من أجل سورية ص 6 السطر 19 فقرة ب والتي تقضي بأن النزاع يجب أن يحل بالحوار السلمي وعن طريق التفاوض حصرا بين الطرفين. مما سبق يتضح تماما مما لا يدع مجالا للشك بأن مؤتمر جنيف هو مؤتمر مفاوضات بين المعارضة من طرف والنظام من طرف آخر بوجود الوسيط الدولي الأخضر الابراهيمي.
وكي يتم التصويت على الموافقة على حضور هذا المؤتمر من عدم حضوره فلا بد من 
1- تعديل البند خامسا من وثائق التأسيس للائتلاف بحيث يجيز دخول الائتلاف في حوار أو مفاوضات مع النظام القائم 2- عرض الموافقة على ذهاب الائتلاف لحضور مؤتمر جنيف2 على التصويت.
وفي كلا الحالتين لا بد من الحصول على أغلبية الثلثين من أعضاء الهيئة العامة للائتلاف كاملة، بمعنى الحصول على 81 صوتا من اصل 121 صوتا.
عضو اللجنة القانونية في الائتلاف
جمال الورد


زمان الوصل - خاص
(150)    هل أعجبتك المقالة (155)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي