الذهاب إلى "جنيف2" من عدمه، محور تعقد حوله الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، جلساتها التي بدأت أمس في مدينة اسطنبول، وعلى الرغم من أن الهدف الأساسي من اجتماعات الائتلاف هو تحديد موقفه من المشاركة في "جنيف2" أو مؤتمر السلام كما يسميه البعض، إلا أن أعضاء المعارضة لم يتفقوا حتى اللحظة آلية التصويت على قرار المشاركة.
وحسب مصدر من الائتلاف، فإن أعضاءه لم يصلوا بعد لمرحلة الخلاف على المشاركة بجنيف، إذ إنهم مازالوا مختلفين في تحديد آلية التصويت على قرار المشاركة، فهل يعتمدون على آلية التصويت بمبدأ 50 +1 أم حسب مبدأ الثلثين، وهنا تكمن الإشكالية التي تعثر حلها بسبب انسحاب 40 عضواً من الائتلاف.
ووفق ما أكده الناطق الرسمي باسم الائتلاف، لؤي صافي، خلال مؤتمر صحفي عقده في اجتمعات أمس فإنه في حال وافق الائتلاف على المشاركة في جنيف فإنه سيقوم بتشكيل وفده المفاوض مع النظام في المؤتمر.
كما أوضح أمس رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني خالد الصالح، أن الائتلاف "يسعى إلى إيجاد موقف موحد قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بمؤتمر جنيف2".
وأكد المتحدث باسم الائتلاف، في مؤتمر صحفي أن وفدا توجه للتحاور مع الأعضاء المنسحبين من الائتلاف، من أجل اجتماع كامل أعضاء الهيئة العامة، رغم تحقق النصاب القانوني للبدء بالاجتماع، ولك ذبك جاء ضمن مسعى إلى توحيد صفوف المعارضة.
والجدير بالذكر أن مؤتمر جنيف من المقرر عقده في 22 كانون الثاني الجاري، وذلك بشكل نهائي.
لمى شماس - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية