"الدولة" تنسحب من "سراقب" ونقص ذخيرة الثوار يمكّنها من "جرابلس"
انسحب عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام من مدينة "سراقب"، أحد أبرز معاقلهم في محافظة إدلب (شمال غرب)، إثر معارك مع تشكيلات أخرى من المعارضة السورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة.
وفي حلب، أحكمت الدولة الإسلامية سيطرتها على مدينة "جرابلس" القريبة من الحدود التركية، بينما تقدم مقاتلو المعارضة على حساب التنظيم الجهادي في ريف حلب الغربي.
وأكد موقع "مسار برس" أن مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي اليوم الجمعة اشتباكات بين الثوار وتنظيم "الدولة الإسلامية للعراق والشام"، أسفرت عن سيطرة الأخير على المدينة.
ونقل"مسار برس" عن مراسله أنه بعد سيطرة الثوار على جرابلس مؤخرا قام تنظيم "الدولة" بإرسال أرتال عسكرية إلى القرى المجاورة للمدينة والجبال المحيطة، حيث بدأ عناصر التنظيم باستهداف المدينة بقذائف الهاون والمدافع، كما أغلقوا جميع الطرق المؤدية إلى جرابلس.
وأضاف المراسل أن الثوار اضطروا إلى الانسحاب من المدينة بعد نفاذ ذخيرتهم، ما سمح لتنظيم "الدولة" بالسيطرة عليها بشكل كامل، ليبدأ بعدها حملة تفتيش واعتقالات طالت العديد من الأشخاص.
أما على صعيد ريف حلب الشرقي فقد استهدف تنظيم "الدولة" محطة الرادار الواقعة غرب مدينة الباب والتي تعتبر المقر الرئيسي لـ"لواء التوحيد" في ريف الشرقي.
وفي الريف الغربي تمكن الثوار من السيطرة على "الفوج 46" الذي كان يتمركز فيه تنظيم "الدولة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية