أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الحر" يفاجئ قوات (الأسد -حزب الله) ويسيطر على أجزاء من "جوسية"

أطلق عملية "وأخرجوهم من حيث أخرجوكم" في القصير..

علمت "زمان الوصل" من مصدر عسكري في الجيش الحر أن عملية بدأها ستة تشكيلات عسكرية في حمص وريفها أطلقوا عليها اسم "وأخرجوهم من حيث أخرجوكم" لتحرير منطقة القصير وريفها.

وأكد المصدر سيطرة الثوار على أجزاء من بلدة "جوسية" الحدودية في ظل تعتيم إعلامي حول خسائر كبيرة تكبدتها قوات حزب الله الذين فرّوا من مقارهم تحت وقع المفاجأة، لافتا إلى أن حالة من الرعب أصابت قوات الأسد المتواجدة هناك.

وأكد مصدر من قلب المعارك أن مقاتلي الحر سيطروا على العديد من الحواجز في بلدة "جوسية"، مشيرا إلى استمرار الاشتباكات في المنطقة مع عناصر تجمع عسكري كبير.

كما أكد السيطرة على حاجز في "العبودية" على الحدود اللبنانية غرب "القصير" أيضا، كاشفا أن عددا كبيرا من القتلى سقطوا من قوات الحزب والجيش النظامي.

وأكدت التشكيلات المشاركة في العملية في بيان إعلان معركة "وأخرجوهم من حيث أخرجوكم أن العملية "نصرة للمحاصرين في حمص وثأرا لدمائهم وتلبية لنداء الحرائر واليتامى وصراخ الثكالى والأيامى".

وهدف العملية -بحسب البيان المرفق- استعادة الأراضي المغتصبة من "ميلشيات الاحتلال الطائفي الأسدي واللبناني" في إشارة إلى قوات النظام وحزب الله التي استولت على القصير في الخامس من حزيران/يونيو العام الماضي.

وفي حين لم يتسنَّ لـ"زمان الوصل" التأكد من دقة هذه المعلومات من مصدر مستقل، إلا أن مصادر ترجح أن قصف قوات حزب الله للمدنيين في منطقة "عرسال" جاء ردا على ذلك، إضافة إلى تفجير الهرمل الذي تبنته "النصرة" وتسبب بثلاثة قتلى والعديد من الجرحى.

وفي السياق نفسه ذكرت "الجمهورية" اللبنانية أن "مسلحي المعارضة السورية قصفوا بعد ظهر أمس منطقة مشاريع القاع على وقع قصفٍ عنيف في الداخل السوري كانت تتردّد أصداؤه في المدينة".

وقالت إن إشاعات سرت في المنطقة عن هجوم مسلح في اتجاه الأراضي السورية عقب التفجير في الهرمل، لكن تبيّن لاحقاً أنّها كاذبة وقد وقع ضحيتها بعض الإعلاميين "المتحمّسين" حسب مرجع أمنيّ.

ونقلت"الجمهورية" نفي المرجع الأمي لانطلاق أيّ مجموعات مسلحة من الأراضي اللبنانية في اتّجاه الأراضي السورية، خصوصاً عند الإشارة إلى هجوم شنّه 2000 مسلّح انطلاقاً من لبنان، وهو أمر لم يحدث سابقاً ليتجدّد اليوم في ظلّ الإجراءات التي تتّخذها وحدات الجيش اللبناني لضبط الحدود.



زمان الوصل - خاص
(118)    هل أعجبتك المقالة (121)

قاسم حمصي

2014-01-19

تعليقا على ماورد. 1-كل ماورد هو صحيح والحمدلله ولكن هناك نقص ببعض التفاصيل الصغيرة ولكن مهمة لفهم حقيقة مايجري 2-اسر ضابط برتبة عقيد من اهل قرية الزراعة في قلب الالقرية ولم يتسنى لنا تحديد اسمه لانه يوجد ثلاثة بهذه الرتبة من عائلة واحدة عبد الجبار.عبد الغفار. عبدالاله العبدالله مقتل العقيد زياد قائد قوات النظام بمشاريع العبودية3-السيطرة على عدة حواجز مهمة بالمنطقة وفرارعناصر النظام وتدخل الطائرات بشكل مكثف وضرب الصواريخ على بلدة عرسال اللبنانية يوم الجمعة لانه كان يوما عصيب على قوات النظام وحزبالله هذا ملخص صغير.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي