وجه مركز متخصص بالدراسات والتدريب تنبيها إلى السوريين لتفادي خطر "تجنيدهم" دون علم منهم في تفجير المفخخات، كما كان يحصل في العراق.
وقال "مركز رشد" إنه "نظرا لازدياد مخاطر الأحزمة الناسفة والمفخخات فقد وجب علينا توعية الناس في هذا الموضوع استفادة من أحداث العراق، إذ إنه ليس من الضروري أن يُنفذ التفجير عن طريق انتحاري، فقد يُنفذ التفجير باستغلال أناس عاديين. وقد استعمل هذا الأسلوب الاحتلال الأمريكي في العراق لضرب الحاضنة الشعبية للمجاهدين، وذلك بوضع المتفجرات في حافلاتهم من دون علم منهم وتفجيرها عن بعد".
وتابع المركز في "التنبيه" المكتوب: "لذلك وجب على الأهالي عموما أخذ الحيطة الكاملة والانتباه لما يلي:
- قد تظهر حواجز مفاجئة على الطرقات لتفتيش السيارات، فيضع عناصرها حقيبة متفجرة من دون علم السائق، ويفجرونها عن بعد. ولذلك يجب على من يتعرض للحواجز ـ ولا سيما المجهول منها ـ أن يراقب عملية التفتيش وينتبه إلى أي جسم غريب يوضع في مركبته.
- قد يستأجر المخططون أطفالا من دون علمهم فيغرونهم ببعض المال مقابل إيصال حقيبة التفجير ويفجرونها عن بعد. ولذلك وجب توعية الأبناء بعدم محادثة الغرباء أو قبول نقل مواد لا يعرفون محتواها.
كما يجدر بالفصائل العسكرية والهيئات الأمنية والإدارية رفع درجة الاحتياط والحذر في التعامل مع الأفراد والمركبات، ولا سيما في أماكن التجمعات".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية