نفت مصادر مقرّبة من حركة "الفجر الإسلامية" لـ"زمان الوصل" انضمام أية مجموعة من عناصر تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشّام" للحركة، إثر القتال الدائر في الشمال السوري بين "الثّوار" و"الدولة".
وأشارت المصادر إلى أنّ الحركة ساعدت في حل مشكلة "الإخوة المهاجرين" في دارة عزة والشيخ سليمان، وتم إيصال عدد منهم إلى قرية "أطمة" الحدودية، بالإضافة إلى مجموعة إخوة أتراك مستقلة في ريف المهندسين تم إيصالهم إلى "أطمة" أيضاً.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن انشقاق عناصر من "الدولة" وانضمامها للحركة، في ظل حركة الانشقاق في صفوف التنظيم، واعتزال عدد من مهجريها القتال، أو الالتحاق بفصائل أخرى حسبما ذكرت تقارير إعلامية.
وقالت المصادر إنّ الحركة التزمت الحياد الإيجابي الذي يمكّنها من الإصلاح، وسد ما يحدث من ثغرات وتعزيز الجبهات، بالإضافة للتركيز على حفظ الأخوات المهاجرات وحمايتهن وتأمين نقلهن إلى مكان آمن.
ونفت المصادر ما أشيع عن حصول اعتداءات على المهاجرات من زوجات المجاهدين وبناتهم، حيث لم تسجل الحركة أية حالة في مناطق تواجدها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية