طالب القيادي المعروف في التيار السلفي الجهادي الأردني عمر محمود عثمان الشهير بكنيته "أبو قتادة" أميرَ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بسحب قواته فورا من سوريا، وحمّله مسؤولية "الدماء التي تراق" في حال رفض الانسحاب.
وقال أبو قتادة للصحفيين قبيل الجلسة الثالثة لمحاكمته أمام محكمة أمن الدولة الأردنية أمس الخميس، "على أبو بكر البغدادي أن يسحب اسم الدولة الإسلامية من الشام فورا، وعلى عناصره أن يلتحقوا بـجبهة النصرة وتحت لواء الفاتح الجولاني".
وشدد على ضرورة أن يفرج تنظيم الدولة الإسلامية عن أجانب قال إنه احتجزهم أثناء دخولهم سوريا لتقديم مساعدات إنسانية، معتبرا أن مثل هذا العمل "يتنافى مع تعاليم ديننا".
كما دعا أبو قتادة قائدَ جبهة النصرة أبو محمد الجولاني لما أسماه "السعي إلى الصلح بين المسلمين"، لكنه طالبه في ذات الوقت بإعلان الحرب "على بعض فصائل الجيش الحر وليس كلها".
وفسر حديثه بالقول "أقصد هنا الفصائل العلمانية التي انخرطت في قتال التنظيمات الإسلامية المجاهدة"، كما دعا حركة "أحرار الشام" الإسلامية إلى القبول بالصلح إذا دعيت له، ودعاها إلى عدم التحالف مع ما وصفها بـ"الفصائل العلمانية".
واعتبر أبو قتادة أن الرسالة التي أعلنها منظر التيار السلفي الجهادي عصام البرقاوي الشهير بأبو محمد المقدسي -والتي نشرت الجزيرة نت نصها قبل أيام- "ملزمة للجميع"، وتابع "كل ما يصدر عن الشيخ المقدسي من سجنه ملزم للجميع"، مؤكدا أنه والمقدسي أعلم بما يدور في سوريا من "كثير من الموجودين هناك".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية