أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"أبو عياض" يدعو المقاتلين التوانسة إلى اعتزال الاحتراب والتزام الحياد

أصدر أمير جماعة "أنصار الشريعة" بتونس، سيف الله بن حسين، المعروف بلقب "أبوعياض"، كلمة صوتية بثتها مواقع جهادية على الإنترنت تحت عنوان: "بيان نصرة وتأييد لإخواننا المجاهدين بالشام".

ويعد هذا أو تسجيل صوتي لـ"أبو عياض" بعد الأخبار التي نُشرت حول القبض عليه الشهر الماضي في ليبيا، وقد دعا فيه المقاتلين التونسيين في سوريا إلى اعتزال الفتنة والصراع بين الفصائل الجهادية هناك والتزام الحياد.

ولم يتطرق "أبوعياض" التي استمرت قرابة 11 دقيقة إلى الأخبار التي راجت في وقت سابق حول اعتقاله من طرف قوات أميركية في مدينة مصراته الليبية، كما لم يشر إلى القرار الأميركي الأخير إلى وضعه على لائحة الإرهاب العالمي، بل اقتصرت كلمته على طرح مبادرة صلح بين الفصائل الجهادية المتقاتلة في سوريا.

ودعا "أبوعياض" في بيانه الصوتي زعيم تنظيم القاعدة "أيمن الظواهري" ومن سمّاهم "قادة ومشايخ التيار الجهادي في العالم" إلى صياغة بيان نصرة ومؤازرة لأهل التوحيد والجهاد في بلاد الشام ورصّ صفوف الفصائل المجاهدة لدرء الفتنة الواقعة على الدولة الإسلامية، وحماية المهاجرين والأعراض والحفاظ على المكاسب التي تحققت، والأخذ بالقوة على أيدي صحوات جنيف2، حسب وصفه.

كما دعا الفصائل الجهادية في سوريا إلى "تأجيل البتّ في الخصومات إلى ما بعد انقشاع الفتنة، وتبيين موقفها من الصحوات والبراءة وتجديد النية في الجهاد والتبرّؤ من كل عصبية جاهلية على رأسها عصبية الوطنية والانتماء إلى حدود سايكس وبيكو، والالتزام بعدم التحريض والتصعيد الإعلامي بين المجاهدين، ومحاسبة الفصائل التي قاتلت تنظيم الدولة الإسلامية".

زمان الوصل
(134)    هل أعجبتك المقالة (134)

هثمان

2014-01-16

رجل فهمه معكوس. داعش هي من ينبغي أن يحاسب لأنها هي التي بغت واعتدت على المجاهدين الآخرين وتوشك أن تعطل الجهاد, وكل أفعالها تنفع النظام لا المجاهدين. والنظر في أحوالهم وفي تاريخهم في العراق والشام يؤكد أنهم جماعة خارجية تستبيح تكفير المسلمين بالباطل وقتلهم والكذب والغدر في سعيها إلى السلطة, وليست جماعة جهادية وإن ادعت ذلك. انظر إلى أفعالهم لا إلى أكاذيبهم وادعاءاتهم..


عبدالله

2014-01-17

هكذا هم معظم قادة القاعدة لهم عقول قد علاها الصدأ ولايرون الواقع فتخرج أحكامهم تشير الى جهل وغباء شديدين. كنت في ماسبق متعاطف نوعا ما مع القاعدة لشدة ظلم الغرب الصليبي للمسلمين. وعندما جائت القاعدة الى بلادنا استبشرنا خيرا ولم تمضي فترة قصيره حتى أدركنا أننا كنا مخطئين فالقاعدة لايعرف حقيقتها إلا من رأها بإم عينه وعلى أرضه. فقد ثبت للشعب السوري أن داعش بقيادة أبو بقر البغدادي وأبقارة هم خوارج العصر هم الخوارج الذين حذرنا منهم رسول الله يسفكون دماء المسلمين بكل برودة دم وهم يكبرون ماهذا الغباء. لقد جائت داعش الى حتغها فالسوريون سوف يسحقونها بأقدامهم.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي