أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"ديلي ميل" تؤكد كلام "مقداد".. استخباراتيون غربيون ومنهم بريطانيون ينسقون مع بشار

لم تنتظر صحف بريطانية كثيرا، لتؤكد ما قاله نائب خارجية نظام دمشق فيصل مقداد، حينما تحدث عن توافد استخباراتيين غربيين على نظامه، للتنسيق معه بخصوص شؤون "مكافحة الإرهاب"، الذي استفحل في سوريا، حسب رأيهم.

بل إن صحيفة "ديلي تلغراف" كشفت ما حاول "مقداد" تجنب الإجابة الصريحة عنه، حينما سئل عن زيارة استخباراتيين بريطانيين لنظامه. 

"ديلي تلغراف" نشرت مقالا تحت عنوان "استخبارات غربية زارت دمشق لمناقشة التطورات الأمنية مع النظام"، كتبه مراسل الجريدة في منطقة الشرق الاوسط.

وقد كشف المقال عن زيارة عدد من المسؤولين السابقين في بعض أجهزة الاستخبارات الغربية لدمشق لمناقشة بعض النقاط الساخنة أمنيا في سوريا، مثل توسع سيطرة الإسلاميين على الأرض.

ويضرب الكاتب مثلا لذلك بزيارة مسؤول سابق في الاستخبارات البريطانية "إم أي 6" إلى نظام دمشق، للتداول حول حضور ومدى سيطرة الإسلاميين في سوريا قبيل اجتماعات جنيف2!

ويؤكد كاتب المقال أن كل المسؤولين الأوروبيين الذين زاروا دمشق نسقوا مع نظام بشار، بخصوص مواجهة الجماعات المسلحة الإسلامية الجهادية، رغم ما ينقله هذا الكاتب من "رفض" مسؤولين أوروبيين لوجود مثل هذا التنسيق

ويكشف الكاتب إن المسؤولين الأوروبيين الذين زاروا دمشق، التقوا بـ"علي مملوك" رئيس ما يسمى مكتب الأمن القومي، والمستشار الأمني لبشار، رغم أن "مملوك" يعد من كبار المتورطين بجرائم النظام، ورغم وجوده على قائمة العقوبات التى أصدرها الاتحاد الأوروبي.

وكان فيصل مقداد قال في تصريحات أذيعت يوم الأربعاء إن مسؤولي أجهزة استخبارات بعض البلدان الغربية المناهضة لبشار الأسد زاروا دمشق لمناقشة التعاون الأمني مع حكومته.

وقال مقداد في مقابلة مع "بي.بي.سي": "لن أدخل في التفاصيل ولكن الكثيرين منهم زاروا دمشق بالفعل".

وحين سئل مقداد هل بوسعه أن يؤكد إجراء الاستخبارات البريطانية اتصالات مع نظامه، تحاشى تقديم جواب صريح، وقال: "تلقينا طلبات من عدة دول. بالطبع البعض منهم ينتظرون ما سيسفر عنه مؤتمر جنيف والبعض يقولون إنهم يستكشفون الاحتمالات بينما يقول البعض الآخر إنهم يرغبون بالتعاون معنا أمنيا لأن الإرهابيين الذين يرسلونهم من أوروبا الغربية إلى تركيا ثم إلى سوريا تحولوا إلى مصدر تهديد لهم".

زمان الوصل
(76)    هل أعجبتك المقالة (80)

أبو طارق

2014-01-16

من تفاجىء بهذا الخبر ينتمي إلى المعارضة المنحوسة في الخارج قال شو أصدقاء سورية وعلى راسهم بريطانيا وفرنسا. طيب اسألوا فرنسا نفسها إذا كان موجود مجموعة من مخابراتها في دمشق منذ وخلال والان في دمشق وعلى فكرة قال شو السعودية طلبت من العالم إسقاط النظام الديكتاتوري في سورية والمعارضة دعمت النداء ما شاء الله ولاحول ولاقوة إلا بالله.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي