أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حكم ميداني بـ 15 سنة سجن بحق ناشط من جرمانا

"البنات أمانة برقبتك.. أنا لا تاكلي همي...المهم إنت والبنات"، هذا ما قاله موفق لزوجته، حين أتت لزيارته أول مرة بعد عشرة أشهرٍ من اعتقاله، انتقل خلالها من فرع المخابرات الجوية إلى فرع فلسطين وصولاً إلى الطابق الأحمر في سجن صيدنايا، وبعد عامٍ وتسعة أشهرٍ من الاعتقال، أصدرت المحكمة الميدانية الثانية في دمشق قراراً يقضي بسجن موفق فندي زاعور خمسة عشر عاماً.

موفق ومعن زاعور أخوان من أبناء محافظة السويداء تم اعتقالهما بتاريخ 2442012 من مدينة جرمانا، من قبل فرع المخابرات الجوية، حيث تم اقتحام منزلهما في حي القوس والاعتداء عليهما أمام أطفالهما، وهما اليوم في حالٍ صحيةٍ سيئة، نتيجة التعذيب وانتقالهم من سجنٍ إلى آخر.

وإلى الآن لم تعرف العائلة مصير الأخ الثاني معن، لكن موفق حكمت عليه المحكمة الميدانية، بناءً على اتهاماتٍ ملفقة، تتضمن اللائحة الثابتة وهي: النيل من هيبة الدولة، والتحريض على التمرد والعصيان، ودعم وتمويل الإرهاب.

ورغم جميع التهم الموجهة إلى معن زاعور، لكن المقربين منه يؤكدون أنه لم يحمل السلاح يوماً، وكل نشاطه كان يتمثل بمساعدة العائلات المهجرة، التي أتت إلى مدينة جرمانا، وكان وأخوه من السباقين لاحتضان المهجرين ومساعدتهم في الوقت الذي كان العمل الإغاثي تهمةً تودي إلى الاعتقال، وهو ما حدث فعلاً.

ويطعن أحد المحامين المتابعين لهذه القضية بصحة الاتهامات الموجهة للناشط، مؤكداً أنه لا يوجد أي دليل على صحة هذه الادعاءات، وعادةً ونتيجة عدم وجود أدلة يقوم القاضي بترك المتهم ويكتفي بالأشهر أو السنوات التي قضاها في الأقبية الأمنية، لكن اليوم هناك تغير في التعاطي مع القضايا، لا سيما وأن هناك حالات كثيرة من المعتقلين والسجناء في سجن عدرا يتم ترحيلهم إلى صيدنايا دون معرفة الأسباب، وأعداد أخرى لا يعرف مصيرها إلى الآن.

ويأتي هذا الحكم في ظل حملة اعتقالاتٍ ومداهماتٍ يشنها النظام على الناشطين عموماً، وأبناء السويداء بشكلٍ خاص، حيث شهدت الأيام القليلة الماضية اعتقال أكثر من عشرة أشخاص من أبناء المحافظة.

زينة الشوفي - دمشق - زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (116)

iهادي

2014-01-16

سيرحل هذا المجرم وعصابته مهمها زادت جرائمهم وفظاعاتهم. إنها مسألة وقت أيها الأبطال خلف القضبان وإن النصر لصبر ساعة. إخوتنا الأحرار من بني معروف أحفاد سلطان سنحتفل وإياكم بالنصر القريب على عصابة القرداجة وشركاه المقادة من بلاد فارس والمدعومة من بني صهيون وسنبني سوريتنا الجديدة بعيداً عن هؤلاء المجرمين والقتلة. لا يمكن لهذا اللص الصغير المجرم بشار أن يقضي على الإحرار بل أنه بأفعاله يزيدهم قوة وعدداً. وحبوب سنبلة تجف ستملأ الوادي سنابل.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي