أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

في غياب النهار الصناديق تحمل سِفاحاً




و فيما يَرى النائِمُ .. 
رأيتُ ..
كأَنْ ليسَ فجْـرٌ، ولا ثَمَّ فاجِرْ
كأنَّ النهارَ النهارَ مُسافِر
وأنّ الليالي التي أنجَبَتْـنا 
بغايا.. 
عواهِرْ !!
...

أيَا كلّ هذي الظنون البريئة
أيَا صاحٍ مَنْ قال : شعرٌ، و شاعر؟!
و لمّا تزَلْ خلفَ هذي الجبالِ العَوالِي خَبِيئة
و همسٌ .. 
و نبضٌ ..
و ظنٌّ .. و خاطِرْ !!
***

محمد عزت الشريف
(131)    هل أعجبتك المقالة (120)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي