أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بذريعة محاربة "الإرهاب".. الغرب يعاود احتضان بشار، وكيري يرواغ

قال نائب وزير خارجية نظام دمشق فيصل مقداد في تصريحات أذيعت يوم الأربعاء إن مسؤولي أجهزة استخبارات بعض البلدان الغربية المناهضة لبشار الأسد زاروا دمشق لمناقشة التعاون الأمني مع حكومته.

وقال مقداد في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي: "لن أدخل في التفاصيل ولكن الكثيرين منهم زاروا دمشق بالفعل".

وسئل وزير الخارجية الأمريكية جون كيري عن ذلك، فأجاب إجابة مراوغة لا يؤخذ منها نفي ولا إثبات، حيث قال: "لا أعلم شيئا عن هذا بالقطع ليس تحت قيادتي".

ويعني هذا التصريح الذي أدلى به "كيري" للصحافيين من الكويت التي يزورها حاليا، أنه قد تكون هناك اتصالات مع بشار عبر جهاز المخابرات أو وزارة الدفاع، الللتان لاتتبعان حكما لوزارة الخارجية!
وبالعودة إلى مقداد، فقد أوضح بأن هذه الاتصالات تظهر فيما يبدو وجود خلاف بين السلطات السياسية والمسؤولين الأمنيين في بعض البلدان المناوئه للأسد.

وساندت القوى الغربية المعارضة السورية بالأقوال لكنها أحجمت عن تقديم أي مساعدات ذات أهمية لها.
ومنذ أشهر، بدأت البلدان الغربية تزيد من التصريحات التي تظهر قلقها من وجود جهاديين إسلاميين أجانب في صفوف مقاتلي المعارضة.

وقد علق مقداد على تغير موقف الغرب من بشار ونظامه بالقول: "بصراحة لقد تغيرت الروح"، مشيرا إلى أنه حينما تطلب هذه البلدان التعاون الأمني مع سوريا فإن هذا علامة فيما يبدو على انفصام بين القيادات السياسية والأمنية.

وحين سئل مقداد هل بوسعه أن يؤكد إجراء الاستخبارات البريطانية اتصالات مع نظامه، تحاشى تقديم جواب صريح، وقال: "تلقينا طلبات من عدة دول. بالطبع البعض منهم ينتظرون ما سيسفر عنه مؤتمر جنيف والبعض يقولون إنهم يستكشفون الاحتمالات بينما يقول البعض الآخر إنهم يرغبون بالتعاون معنا أمنيا لأن الإرهابيين الذين يرسلونهم من أوروبا الغربية إلى تركيا ثم إلى سوريا تحولوا إلى مصدر تهديد لهم".

ومن شان تصريحات مقداد أن تعيد خلط الأوراق قبل أيام قليلة من الموعد المقرر لمؤتمر جنيف2، لاسيما لجهة انكشاف المواقف الغربية من الثورة السورية ومن نظام دمشق، والتي تحفل بتصريحات يتناقض غالبها مع الأفعال.

زمان الوصل
(102)    هل أعجبتك المقالة (94)

abu ahmed

2014-01-16

lقالت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الاوروبي سيسيليا مالمستروم أنه سيتم انشاء "مركز اوروبي للمعلومات" لتقديم المشورة اجراء الابحاث حول التطرف. وستبلغ كلفة تشغيل المركز المذكور لاربع سنوات 20 مليون يورو. لو ساعدتم برفع الظلم عن الشعوب المقهورة وامتنعتم عن دعم الدكتاتورين لما احتجتم لهذه المراكز ومصاريفها.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي