اختطاف شقيق ناشط في ريف حلب بتهمة الانتماء إلى "داعش"

قال الناشط الإغاثي وخطاط الحرف العربي "شادي عيد" على صفحته الرسمية في "فيس بوك" إنّ مجموعة من عائلة "الخطيب" في قرية "مارع" بريف حلب قاموا باختطاف شقيقه أمس من منزله في القرية.

وأشار "عيد" إلى أنّ شقيقه والبالغ من العمر 18 عاماً، اختطفه أفراد العائلة تحت تهديد السلاح، وإطلاق الرصاص، وترهيب النازحين القاطنين في المنزل.

وتحدث "عيد" عن عدم وجود أية مذكرة إحضار بحق شقيقه من أي جهة رسمية ثورية، أو عسكرية.

ووفقاً لـ "عيد" فإن سبب اختطاف شقيقه يعود لأن الأخير وقف قبل عدة أشهر في وجه الخاطفين، عندما سيطروا على إحدى المزارع في قريتنا الذي يضم بئر الماء الذي كنا ننوي ربطه بخط الماء لنغذي القرية وبدأوا يستخدمون المزرعة والأراضي التابعة لها ويستخدمون مياهها لزراعتهم بقوة السلاح".

وبحسب "عيد" فإن اختطاف شقيقه من قبل هذه المجموعة جاء بناء على تهمة جاهزة، أصبحت ترفع في وجه كل من يقف في طريق أية عصابة وهي الانتماء لـ"داعش".

وختم "عيد" منشوره بالإشارة إلى تدخّل العقلاء في القرية، وإطلاق سراح شقيقه، بعد أن قام الخاطفون بتعذيبه بطريقة "وحشية" على حد تعبيره.