رفعت الأسد يقلب الطاولة ويتحول "نظاماً" قبل مؤتمر "جنيف2": المعارضة بنيت من الخطأ وهي بلا شكل ولا مضمون

- هل يكفي أن نرسل جورج صبرا إلى الحج لنسلمه المعارضة؟!
- ولد أشعل الثورة في درعا فأيقظ الجاهلية في سوريا
- الطوائف والأقليات ضمن أهداف القتل من المتشددين والغرباء
- يمكن أن ينجح جنيف إن قتلنا الطوائف وسلمنا الإخوان السلطة
قال رفعت الأسد نائب الرئيس السوري السابق إن الحل في سوريا ليس كما نراه وليس بالطريقة التي نعمل خلالها، أخطأ الجميع، النظام والمعارضة، والمعارضة السورية نبتت من الخطأ، هي بلا شكل ولا مضمون، هل الائتلاف هو قاعدة الائتلاف، لماذا يختبئ الإسلاميون، هل يكفي أن نرسل جورج صبرا للحج لنضعه رئيسا للمجلس، هؤلاء لا يمثلون الشارع السوري، ولو أرسلنا استفتاء للشارع السوري فأنا أجزم أن السوريين لا يعرفونهم..هؤلاء معارضة الشاشة.
وتابع الأسد لبرنامج "قصارى القول" الذي بثته محطة "روسيا اليوم" ليل أمس: في سوريا ولدى العرب جميعهم، ميول للتغيير الذي بدأ من تونس، وهناك الوعي السياسي عالي المستوى، وعي الشعب ووعي المراقبين والمناضلين في تونس هما ما دفعا للتغيير، إضافة إلى أن الإسلام السياسي مختلف ومعتدل وسيبقى مختلفاً عن الإسلام السياسي عن بقية البلدان العربية.
وردا على أن النظام هو من عسكر الثورة قال رفعت الأسد: الثورة في سوريا هي حمزة الخطيب الذي مات، تأثر التلميذ بما يحدث في تونس، رغم أن ما كتبه لا يليق بتلميذ، تم التعامل معه بشكل سيء، وهو من أشعل الثورة، أشعلها في درعا التي تعد تجمعات للقبائل والعشائر، فقامت الدنيا واشتعلت الجاهلية في سوريا.
ولو كنت مكان الرئيس بشار -قال رفعت الأسد-كيف يمكن لأهل درعا أن يتحملوا عاطف نجيب الذي لم تتحمله دمشق وريفها، وعاود رفعت الأسد إلى تقزيم أسباب الثورة واعتبرها ردة فعل جاهلية "ضربة بضربة" على اعتبار أن درعا عشائر وقبائل بحسب رفعت الأسد.
وأشار إلى ان الشوق للتغيير في سوريا جاء مدفوعا بالتحريض العربي، وكان الهيجان الشعبي يريد التغيير من أجل التغيير، مؤكدا أن هناك عددا كبيرا من السوريين وقفوا مع النظام لأن سوريا مستقرة مع حزب البعث منذ أكثر من خمسين عاما.
هذه الحالة التي دمرت سوريا عبر معارضة ليست منسجمة وليس لها رأس، وما أتى به الإسلام السياسي من إحضار الغرباء ليقتلوا الشعب والأقليات في سوريا.
وختم الأسد بأن الطوائف في سوريا"الأقليات"هي ضمن أهداف القتل من "المعارضة"، وتساءل كيف يمكن للطوائف أن تتعايش بعد القتل والتمثيل بالجثث الذي مارسه الغرباء في سوريا.
وتابع: يمكن لجنيف أن يكون صحيحاً إن قتلنا كل الطوائف وأتينا بالإخوان المسلمين للسلطة.
وقال الأسد إن الإخوان يتبعون للقاعدة ولم يفرق بين المتشددين والسلميين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية