أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زمان الوصل" تكشف.. "جندي في دولة الإسلام" برتبة رجل مخابرات

أهو حساب عنصر مخابرات ساذج.. أم هو حساب "مجاهد تويترجي" لا يعرف من "الجهاد" إلا اسمه، أم هو حساب حقيقي لـ"جندي في الدولة الإسلامية في العراق والشام" كما يعرف صاحب الحساب عن نفسه؟... تساؤلات كثيرة تدور في رأس الشخص وهو يتابع تغريدة غريبة على حساب "جندي الدولة" يقول فيها بالحرف الواحد: السلام عليكم أنا مأسور في باب الهوى مع إخوة عند أحرار الشام في سجن المحكمة"، فيرد عليه "صديق" له على ما يبدو: "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الله يفك أسرك الله، ويحفظ عليك دينك، الله يحفظك من كل سوء ومكروه الله يخلصك"!

وتمضي التغريدة الأشبه بكذبة، إذ كيف لأسير أن يكون عنده نت ولابتوب أو جوال يغرد منه، وهو في الأسر!

وأبعد من ذلك كيف يجرؤ "جندي الدولة" أن يعاند كل إعلام "دولته" التي تصف ليل نهار أحرار الشام بالصحوات المرتدين، بل وتسميهم بـ"أشرار الشام"، وتنسب إليهم قتل المجاهدين وانتهاك أعراضهم.. كيف يجرؤ هذا "الجندي" أن يخالف كل ذلك ويضرب به عرض الحائط؟!

لكن الأخطر أكثر وأكثر يتكشف مع البحث في حساب "جندي الدولة الإسلامية"، حيث يغرد قبل يومين من تغريدة " أسره، قائلا: "قصتي مع الحصار.. كنت حين وقوع الحادثه في سلقين نرتتب لبعض الأمورالدعوية فرأينا شباب الدولة قد استنفروا استنفارا عاما، فركبنا السيارة أنا وصديقي أبو ريما ومعنا أربعة وسيارتين فيها أيضا إخوة، والعجيب أن أحد السيارات فيها أحد الإخوه ومعه زوجته وهي حاملة الكلاش (الكلاشنكوف)، وهي مستعدة للقاء العدو، الله أكبر.. نعم، لم لا؟ فلقد خذلنا كثير من الرجال فخرجت النساء لتذود عن المسلمين والمسلمات وهي بكامل عفتها وحشمتها، فوالله إن لها هيبة مايعلمها إلا الله. فانطلقنا نحو حارم ومن ثم رأس الحصن ومن ثم سرمدا نزولا لترمانين فجلسناهنالك نؤازر الإخوة يوما وليلة، والإخوة قد حوصروا في الأتارب وأسرت النساء من قبل المرتدين (الفصائل الثورية التي تقاتل الدولة!) وكنا نسمع في القبضة العامة لإدلب كفرهم واستهزائهم بالدين وبالدولة الإسلامية، ويطالبون بإخراجنا من سورية لإنهم يرون أنناكلاب أهل النار وخوارج وأننا تكفيريون. المهم بعد يوم وليلة خرجنا من الأتارب متجهين إلى الدانا هذه المدينة، التي طالما أحببتها لأنها تطبق شرع الله، فلذلك تكالبت عليها جميع أهل الردة والكفر، لإنهم لايريدون إسلاما حقيقيا، بل يريدون إسلاما أمريكيا، يوازي ويطابق أهواءهم، فلذلك بعد مجيئنا بثلاثه أيام دخلوا من جميع الجهات، وقدحاصروا الدانا حصارا شديدا، والله وبالله وتالله لاأظن أنهم فعلوا هذا مع الكفرة النصيرية لأنهم يرون أننا نحن يادولة الإسلام أشدكفرا من الرافضة النصيرية، فعليهم من الله مايستحقون.. فقابلتهم المفاجأة التي لم يتوقعوها وهي عملية استشهادية لأحد إخواننا تقبله الله تعالى، فقدكان رحمه الله كثير الرباط وكثير العمل وكثير الابتسامة فنحسبه أنه صادق، والله حسيبه، فتمت العملية ولله الحمد وتم خلالها قتل 30 فطيس (يعني من الكتائب الثورية والإسلامية!) ولله الحمد، فردعتهم هذه العملية البطولية فأخرتهم يوما ونصف تقريبا، لم لا؟ فقد هزت قلوبهم وأرعشت أرجلهم وأرقصت جوانبهم خوفا وخزيا أخزاهم الله تعالى".
فإن لم يكن هذا التضارب الصارخ بين تغريدتين لا يفصل بينهما سوى يومين، كافيا للدلالة على أن صاحب الحساب رجل مخابرات ساذج، فما هو الدليل الكافي؟؟ 

إنها تغريدة واحدة ولا شك، ولكنها تكشف أن بحر "تويتر" لاسيما فيما يخص سوريا مليء بمن يصطادون في المياه العكرة، من أصحاب الغرف المظلمة، والأجندات الخفية، الذين يزداد نشاطهم كلما زادت عتمة وقتامة المشهد، متسلحين بأقل الأسلحة كلفة.. صورة ملتح، وبعض العبارات التي تلعن "النصيرية" و"الصحوات" على حد سواء، ولا تنسى بالطبع أن تسب "أمريكا" وتتوعد بالمفخخات، وتنتفش بقتل "المرتدين"!!

تنويه: تحتفظ "زمان الوصل" بعنوان الحساب لنفسها، وتعتذر عن نشره، حفاظا على مجهودها في هذا الباب من السرقة، كما حصل في مرات كثيرة سابقة.

إيثار عبد الحق - خاص - زمان الوصل
(150)    هل أعجبتك المقالة (117)

هثمان

2014-01-15

يا اخوتي, داعش ليست تنظيما سهلا. هي جماعة شديدة التنظيم وتعتمد على أيديولوجيا تبث التعصب في أتباعها حتى أنهم يدافعون عنها حتى ولو كانت على ضلال وترتكب جرائم فظيعة. وهم يجيزون لأنفسهم الكذب والافتراء وارتكاب الجرائم البشعة بناء على فتاوى أصدرها لهم شرعيوهم أنصاف المتعلمين ولكن الماكرين. وجماع سياستهم أن الغاية تبرر الوسيلة. فما دامت الغاية إقامة الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة - طبعا هذا هو الظاهر والله أعلم بالسرائر- فكل وسيلة للوصول إلى هذا الهدف هي جائزة. ولذا نراهم يكذبون وينكثون بالعهود ويقتلون ويعذبون دون أي رادع من ضمير, ولا يستبعد تعاونهم مع الأنظمة ذريعة لتحقيق أهدافهم. هؤلاء قوم طمست بصائرهم. ولذا فالطريقة المثلى لكف شرهم هي التوحد ضدهم وتنحية الهوادة في التعامل معهم والاستمرار في حربهم إلى أن يستسلموا أو يخرجوا من سوريا. لا تقبلوا أي صلح معهم لأنهم لا يفون بالعهود بل يقتلون الرسل, وإن وافقوا على صلح ما فإنه لا يكون إلا ليعيدوا رص صفوفهم ولم شعثهم فقط ليعاودا الحرب علينا تحت أي ذريعة, وما أكثر الذرائع لدى الخائنين. أقول لا تقبلوا الصلح معهم لأن قيادة هذا التنظيم لم تدخل سوريا لنجدة الشعب بل لإقامة مشروعها الخاص بها ولو على أشلاء الشعب السوري. وهم يخافون أن يسقط النظام قبل أن يتمكنوا من القضاء على الجيش الحر لأن سقوط النظام بيد الجيش الحر سيمنعهم من إقامة دولتهم. ومن أجل هذا رأينا مشاركتهم في قتال النظام ضعيفة فهم يوفرون قوتهم ليوم مواجهة الجيش الحر وليس لقتال مافيا بشار. فمعركتهم الحقيقة هي مع الجيش الحر ولذا كانوا يستولون على مقراته وأسلحته ويقتلون ويعتقلون أفراده. وهم يستخدمون الايديلوجية الدينية لتجنيد المقاتلين الغافلين عن أجندتهم المشبوهة ويتخذون الجهاد وشعاراته مطية لذلك ويحاولون إقناعهم بالأكاذيب وبالشارات الإسلامية وبمحاولة إقامة شعائر الإسلام ومظاهره ولو بالقوة في مناطقهم, ومعظم ذلك لكي لا يشك الناس ولا مقاتلوهم بحقيقة أجندتهم وليستبعدوا خيانتهم وتعاونهم مع النظام. ولنا في عدم مهاجمة النظام لمناطقهم عبرة. أما بالنسبة إلى مقاتليهم المغفلين, إذا أسرتم منهم فلا تطلقوا سراحهم إلى أن يتم القضاء على هذه العصابة, وإلا فإنهم سيعودون لقتالنا وبالمفخخات. عاملوهم بالحسنى هم وعائلاتهم ولكن أبقوهم في الأسر إلى نهاية الحرب, أو أخرجوهم من سوريا إن استطعتم. ومن اهتدى منهم وأراد القتال معكم فلا بأس ولكن جربوهم قبل أن تثقوا بهم. فمعظم هؤلاء المقاتلين جاءوا في الأصل لإنقاذ الشعب السوري من جرائم بشار فالتقطتهم هذه العصابة الضالة وحرفتهم عن طريقهم. وينبغي أيضا أن يكون لكم مكتب تنسيق لالتقاط أمثال هؤلاء عند قدومهم ودمجهم في كتائب الجيش الحر قبل أن يذهبوا إلى جهات ضالة. وأخيرا أود أن ألفت نظر مجاهدينا أن معظم قتال هذا التنظيم هو بالمفخخات, التي يتخذها سلاحا ثقيلا له للانتقام أو للهجوم على المواقع التي لا يستطيعون أخذها بشجاعتهم, وأنتم أولى منهم باستعمال المفخخات لأنكم على حق وهم على باطل كونهم بغاة لا يرضون بالشريعة حكما بين المجاهدين بعد أن أعطوا مهلا عديدة لذلك ولذا فهم الفئة الباغية التي أشار إليها القرآن الكريم بقوله: فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله. فنرجو منكم التركيز على هذا الجانب في مقاتلتهم وترغيب المقاتلين في مهاجمة مقرات هذه الفئة المجرمة والتضحية بالنفس بهذا السلاح لأنه فعال ولا يكلف الكثير من الأنفس ويضعضع نفسية العدو. وقد أجاز معظم العلماء هذه الطريقة في الحرب- راجعوا ما قاله القرضاوي وابن باز وغيرهما عنها في اليوتيوب. وأنا ضامن لكم إن نفذتم ثلاث عمليات فقط بهم أنهم سينهارون معنويا وقد يتوقفون عن استعمال هذا السلاح. ولكن الإحجام عن استخدامه في قتالهم لن يزيدهم إلا تماديا ما قد يؤدي إلى بث حالة من الرعب في صفوفكم وشيوع الإحباط لا سمح الله. ضحوا بواحد فقط في سبيل الله في كل عملية بدل أن تخسروا عشرات القتلى والجرحى في كل مواجهة علهم يعودون إلى رشدهم بعد أن يفقدوا ميزتهم التي يهددونكم بها. إخوتي في الجيش الحر: لا وقت عندكم للتراخي في قتال هذه الفئة, احسموا أمركم واستعملوا كل سلاح للقضاء عليهم ولا تترددوا فآفة الرأي التردد كما قال الشاعر: إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة---------فإن فساد الرأي أن تترددا.


حمد سالم

2014-01-16

الى السيد عثمان كاتب الرسالة السابقة لقد نسيت او تناسيت ان تقول ان داعش هي النظام نفسة وهي ليست اسلامية على الاطلاق وتصرفاتها المذكرة هي تصرفات شيعية بحتة من الكذب وتبرير الكذب يعني الجيش السوري الحر يقاتل النظام بذاته وهذا النظام ومعه داعش تدعمه أمريكا وروسيا والغرب وإيرا نبحجة القضاء على الارهاب وهم من أسس الارهاب أي هم من أسسوا داعش ووضعوها تحارب الثوار على أساس هم حامين لحمى الدين . وبالاصل الشعب السوري خرج بثورته ضد نظام حقير ندل ظالم وليس له أية دعوة بحركات دينية أو ارهابية . فمثلا اليوم انطلقت محكمة الحريري لتحاكم 5 متهمين بقضية الحريري ويا لنذالة هذه المحكمة سوف تحاكم 5 أشخاص غيابيا وهم بريئون وقد تركب المجرم الحقيقي القاتل للحريري وهو بشار وحسن نصر اللات يحاربون الارهاب . تباً لهذا العالم السافل.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي