كشف محمد فاروق طيفور نائب رئيس الائتلاف الوطني أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قال إنه "إذا لم يكن هناك نهاية لحكم بشار الأسد من خلال الذهاب لجنيف فلا تذهبوا."
وقال طيفور وهو الرجل القوي في جماعة "الإخوان المسلمين" إن "فرنسا ترغب بضربة جوية للنظام لكن حلف الناتو لم يتفق على إقراره، وبخاصة في اجتماع بروكسل بمشاركة السعودية والإمارات".
وأشار إلى أن "حديثا جرى عن تقديم أسلحة نوعية للجيش الحر ولكنه توقف ربما بسبب الرفض الأمريكي وسرقة مستودعات الأركان. مما أفقد الثقة بالجيش الحر".
واستعرض في تقرير له مُرسل قبل أيام لبعض أقطاب المعارضة حصلت عليه "زمان الوصل" ضمن تقارير أخرى تنشر تباعاً، مواقف الدول الداعمة للثورة السورية والموقف من "جنيف2".
وقال الرجل القوي في إخوان سوريا إن هناك دولا عديدة عبرت عن تضامنها مع الثورة السورية من خلال مؤتمرات أصدقاء الشعب السوري، متهما أمريكا باتخاذ موقف غير داعم جديا للثورة، كاشفا أنها "في الوقت ذاته تقوم بتحديد كثير من المسارات والمحددات لهذه الثورة."
وأضاف أن ما يقلق الأمريكان في الأمر هو من الذي سيحكم سوريا بعد رحيل النظام، مشيرا إلى "أن هذه النقطة المهمة عجزنا كمعارضة عن تقديم البديل المناسب عن النظام. وعندما نستطيع تقديمه يقول "فورد" بأنهم سيكونون مستعدين لدعمنا."
وفي وقت أقرّ فيه بأن "أمريكا وفرنسا وبريطانيا أكثر الدول قرباً من القضية السورية" اعتبر أن الدول الثلاث ليست على وفاق بين بعضها.
وأكد أن المساعدات تأتي من السعودية وقطر وتركيا وفرنسا وبشكل أقل من دول أخرى.
وفي ما يخص الموقف من "جنيف2" كشف طيفور أن "من أهم المقولات بهذا الشأن كان كلام الرئيس الفرنسي في زيارة الائتلاف وهو: إذا لم يكن هناك نهاية لحكم بشار الأسد من خلال الذهاب لجنيف فلا تذهبوا. الأمر الثاني سيتم تزويد الجيش الحر بما يلزم لتقوية موقفه."
وتابع "نحن مكلفون بصياغة خطاب الدعوة للمؤتمر"، وهناك خطابين أحدهما للنظام والآخر للائتلاف، وفيه سيشار إلى أن جنيف1 سيكون المرجعية لجنيف2. وكذلك الحكم الانتقالي سيكون كامل الصلاحية."
وأضاف طيفور "في هذه الحالة لن يكون هناك مخرج للنظام في التهرب من استحقاقات جنيف."
وكشف أيضا بحسب التقرير الموثوق، أنه في لقاء مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أكد الوزير "بأنهم - الاتراك - ليسوا مقتنعين بجنيف ولكنهم ينصحوننا بعدم الرفض بل بضرورة الذهاب."
واعتبر طيفور أن "الموقف السعودي مستاء من الموقف الأمريكي بعد الاتفاق الإيراني لكن السعودية لا تريد رفض الذهاب إلى جنيف. وهذا هو موقف قطر أيضاً وهي الدول الداعمة لنا بشكل أساسي".
من البلد | |
|
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية