مراقب لـ"زمان الوصل": رسالة قوية لـ"الدولة"... 6 فصائل "غوطانية" تبايع النصرة

أعلنت 6 فصائل مقاتلة في غوطة دمشق انضمامها إلى جبهة النصرة، و"مبايعتها" الجبهة التي يتزعمها "أبو محمد الجولاني".
وقد كشفت "النصرة" عن هذه "المبايعات" يوم الاثنين، عارضة أسماء التشكيلات والكتائب مع صور لها.
وضمت التشكيلات التي التحقت بجبهة النصرة، كلا من: كتيبة جند الرحمن، كتائب نور الغوطة، كتائب عيسى ابن مريم، كتائب عاصمة الغوطة، كتائب درع الشام الإسلامية، سرايا الناصر صلاح الدين.
وفي تعليقه على هذه الانضمامات من كتائب عاملة في الغوطة إلى جبهة النصرة، قال مراقب للشأن الميداني لـ"زمان الوصل" إن أهمية هذه المبايعات لللنصرة تأتي من كونها تتزامن مع "تمايز" كبير يجري في الساحة الآن بين التنظيمات الإسلامية عموما، والجهادية خصوصا، لاسيما تنظيمي "الدولة" و"النصرة".
وأضاف: حزم كتائب مهمة في الغوطة أمرها باتجاه الانتماء للنصرة فيه رسالة قوية لتنظيم "الدولة" أنه لن يحظى بموطئ قدم مهم في أكثر النقاط حساسية للثوار والنظام، وهي الغوطة التي تحيط بدمشق كما يحيط السوار بالمعصم.
ومن جانب آخر، فإن هذه "المبايعات" –حسب رأي المراقب- من شأنها تقوية شوكة النصرة التي باتت أكثر قبولا لدى فئة من السوريين، لاسيما بعد انتقادها العلني لتنظيم الدولة وما ارتكبه من أخطاء، رغم أن "النصرة" في حقيقتها "فرع" عن تنظيم "الدولة"، ما جعل سوريين كثر يوقنون بأن "النصرة" تقدم مصلحة البلاد على الانتماءات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية