أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يرفع وتيرة انتقامه من حمص بـ"أحد دام" يوقع قرابة 140 بين شهيد وجريح

لم تكد حمص تستفيق من المجزرة المروعة في الوعر التي ذهب ضحيتها أكثر من 17 مدنيا جراء سقوط صاروخ على المنطقة، وكذلك من مجزرة "المطاحن" التي ذهب ضحيتها قرابة 60 مقاتلا من مقاتلي الجيش الحر وهم يحاولون تأمين بعض الطحين للمناطق المحاصرة، فضلا عن مجزرة جامع عمرفي منطقة الحمراء، والتي اودت بحياة 5 أشخاص بينهم نساء.. لم تكد حمص الجريحة تستفيق من كل ذلك، حتى عاد النظام ليفرغ فيها مزيدا من حقده، عبر قصف تجمعات "آمنة" للسكان، بينها مدارس وساحة لبيع الخضار. 

فيوم الأحد 12 الشهر الجاري، أطلق النظام العنان لمدفعية الهاون، لتقتل قذائفها ما يقارب 15 شخصاً، وتجرح حوالي 50 آخرين نقلوا الى مشفى الهلال الأحمر والمشفى العمالي، منهم اثنان مجهولا الهوية في منطقة الغوطة بحمص، التي تعد –حسب توصيف النظام- من المناطق "الآمنة ".

وخلال هذا اليوم الذي أطلق عليه أهل حمص "الأحد الدامي" أثبت النظام مجددا أن استهدافه للمدنيين سياسة مدروسة وممنهجة، حيث شرع -حسب شهادات السكان- بقصفه في ساعات الذروة (ظهرا)، متعمدا أن تسقط قذائفه في منطقة تجمع المدارس والساحة التي يتجمع فيها بائعو الخضار، وقد تزامن سقوط القذائف مع خروج الطلاب من مدرسة غرناطة والمدارس والمعاهد والروضات القريبة منها.

وفي نفس التوقيت وبنفس السيناريو، تم تسجيل سقوط قذائف في أحياء الإنشاءات وكرم الشامي والمحطة والوعر، قتلت مايقارب 17 شخصاً بينهم أطفال؛ لتصل حصيلة يوم الأحد الدامي الإجمالية إلى 32 شهيدا وأكثر من 90 جريح.

زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (94)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي