أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية الاثنين أحكاما بالسجن تراوحت بين عام واحد وعشرة أعوام بحق ستة سلفيين أردنيين حاولوا التسلل إلى سوريا لينضموا للجيش الحر.
وقال مصدر قضائي أردني لوكالة فرانس برس إن "المحكمة أصدرت أحكاما بالسجن تراوحت بين السجن عام واحد والسجن عشرة أعوام بحق ستة سلفيين انضموا لجماعة تطهير الشام التابعة للجيش الحر".
وأضاف: "المحكمة أدانت أربعة منهم بتهمة حيازة سلاح أتوماتيكي بدون ترخيص قانوني بقصد استعماله على وجه غير مشروع، وأصدرت بحقهم حكما بالسجن عشرة أعوام".
وأوضح المصدر أن "متهما خامس أدين بتهمة القيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها تعريض المملكة لخطر أعمال عدائية وتعكير صلاتها بدولة أجنبية، فحكم عليه بالسجن خمس سنوات، أما السادس فأدين بمغادرة البلاد بطريقة غير مشروعة وحكم عليه بالسجن عاما واحدا".
وبحسب المصدر فان المدانين الستة وهم من التيار السلفي، حاولوا التسلل من الأردن إلى سوريا بقصد الالتحاق بمجموعة "تطهير الشام"، وقاموا بتجهيز أسلحة وذخائر لهذه الغاية.
ولدى محاولتهم التسلل من الأردن كشف امرهم واشتبكوا مع حرس الحدود الأردني فأصابو اثنين من أفراده قبل أن يلقى القبض عليهم، ولم يحدد المصدر متى تم ذلك.
و منذ أيلول/سبتمبر الماضي، أصدرت محكمة أمن الدولة أحكاما متفاوتة بالسجن طالت نحو 18 سلفيا على خلفية التسلل والقتال في سوريا.
وبحسب قياديي التيار السلفي في الأردن فان المئات من أنصار التيار يقاتلون ضمن صفوف جبهة النصرة في سوريا.
الفرنسية
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية