أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الدولة تتهم "النصرة" رسميا بالتواطؤ على قتالها، وتقر بقتل أميرها في الرقة

أمير النصرة في الرقة

أصدرت "ولاية الرقة" في تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بيانا رسميا اتهمت فيه جبهة النصرة (التي يفترض أنها تتبع مع "الدولة" لتنظيم القاعدة) بأنها تواطأت على قتال "الدولة"، وكان لها تحركات غريبة في ولاية الرقة بمشاركة حركة أحرار الشام.

البيان الذي صدر هذا اليوم الأحد، واطلعت "زمان الوصل" على نسخة منه، قال إن "جيش المجاهدين" هو الذي بدأ بالعدوان في حلب وإدلب وحماة وغيرها، وإن "ولاية الرقة" أرسلت أرتالها العسكرية إلى تلك "الولايات" لمناصرتها.

وتابع البيان: "كنا نرصد في الآونة الأخيرة الكثير من التحركات المريبة التي كان يقوم بها فصيلي أحرار الشام وجبهة النصرة.. إلا أننا ما كنا نظن أن الأمر يمكن أن يصل بهذه الفصائل "ذات التوجه السلفي" من فصيلي جبهة النصرة وأحرار الشام المتواجدة بالرقة إلى حد الاصطفاف مع جمع الأحزاب".. علما أن عبارة "جمع الأحزاب" هي مصطلح تقصد به "الدولة" جميع الفصائل التي اجتمعت على قتالها، وهو وصف مأخوذ من تاريخ السيرة النبوية، وبالتحديد من "غزوة الأحزاب" التي تحالف فيها مشركو الجزيرة واليهود على قتال المسلمين في المدينة المنورة.

واتهم بيان "الدولة" حرفيا جبهة النصرة وأحرار الشام بـ"استغلال الأحداث الجارية في حلب وغيرها... لتغدر بهم من الخلف".

وتابع البيان متحدثا عن "النصرة و"الأحرار": قاموا دون سابق إنذار بنصب الحواجز في طرق الولاية (الرقة) وأسر من يمر على تلك الحواجز من مقاتلي الدولة، وقتل بعضهم بعد الأسر، والإجهاز على الجرحى منهم، ومهاجمة المقرات التابعة للدولة الإسلامية وقتل من فيها، متذرعة بحجج واهية، يدرك المرء... أنها مفتعلة وأن القصد منها تشويه صورة الدولة وإشعال نار القتال".

وبعد أن عاتب البيان من يقاتلون "الدولة" بصفتهم يقفون في صف "المرتدين"، أشار البيان صراحة إلى قصة أمير جبهة النصرة في الرقة، والذي سبق لزعيم النصرة "الجولاني" أن انتقد اعتقاله من قبل "الدولة"، وقال إن مصيره لا يزال مجهولا.. فقال البيان: "وما قضية أبي سعد الحضرمي (أمير النصرة في الرقة) منكم ببعيد، فإن الدولة الإسلامية قبل أكثر من ثلاثة أشهر لم تتردد أبدا في إمضاء حكم الله تعالى فيه (يعني القتل)، بعدما ثبتت ردته بإقراره وشهادة شرعي فصيله (شرعي النصرة)... أظننتم أنه كان ينبغي علينا أن نحابي أو نداهن في ذلك، فنقيم الحدود على الضعيف ونترك الشريف، كلا والله".

ووجه اليبان نداء إلى "أبناء الفصائل" قائلا: "يشهد الله تعالى على أننا نحب لكم الخير ونحرص على هدايتكم.. ولكننا اضطررنا إلى ذلك (يعني قتالكم) في آخر الأمر دفعا لصولتكم وردا لعاديتكم".

وأوضح اليبان أن "الدولة الإسلامية تعطي الأمان لكل من يرجع عن قتالنا ويتوب إلى الله عزوجل مما أصاب بهذا الفعل الحرام، ويسلم سلاحه، ويكف شره عن المجاهدين.. وإلا فإننا عازمون على أن نضرب بيد من حديد، كل من تسول له نفسه الجرأة على دماء المسلمين وإعلان الحرابة عليهم، وخاصة المجاهدين منهم".

وعاهد البيان أهل الرقة على حفظ دمائهم، داعيا إياهم لـ"سحب أبنائهم من هذه الفصائل التي أبت إلا مقاتلة أهل الجهاد".

زمان الوصل- متابعة خاص
(118)    هل أعجبتك المقالة (127)

هثمان

2014-01-12

يا اخوتي, داعش ليست تنظيما سهلا. هي جماعة شديدة التنظيم وتعتمد على أيديولوجيا تبث التعصب في أتباعها حتى أنهم يدافعون عنها حتى ولو كانت على ضلال وترتكب جرائم فظيعة. وهم يجيزون لأنفسهم الكذب والافتراء وارتكاب الجرائم البشعة بناء على فتاوى أصدرها لهم شرعيوهم أنصاف المتعلمين ولكن الماكرين. وجماع سياستهم أن الغاية تبرر الوسيلة. فما دامت الغاية إقامة الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة - طبعا هذا هو الظاهر والله أعلم بالسرائر- فكل وسيلة للوصول إلى هذا الهدف هي جائزة. ولذا نراهم يكذبون وينكثون بالعهود ويقتلون ويعذبون دون أي رادع من ضمير, ولا يستبعد تعاونهم مع الأنظمة ذريعة لتحقيق أهدافهم. هؤلاء قوم طمست بصائرهم. ولذا فالطريقة المثلى لكف شرهم هي التوحد ضدهم وتنحية الهوادة في التعامل معهم والاستمرار في حربهم إلى أن يستسلموا أو يخرجوا من سوريا. لا تقبلوا أي صلح معهم لأنهم لا يفون بالعهود بل يقتلون الرسل, وإن وافقوا على صلح ما فإنه لا يكون إلا ليعيدوا رص صفوفهم ولم شعثهم فقط ليعاودا الحرب علينا تحت أي ذريعة, وما أكثر الذرائع لدى الخائنين. أقول لا تقبلوا الصلح معهم لأن قيادة هذا التنظيم لم تدخل سوريا لنجدة الشعب بل لإقامة مشروعها الخاص بها ولو على أشلاء الشعب السوري. وهم يخافون أن يسقط النظام قبل أن يتمكنوا من القضاء على الجيش الحر لأن سقوط النظام بيد الجيش الحر سيمنعهم من إقامة دولتهم. ومن أجل هذا رأينا مشاركتهم في قتال النظام ضعيفة فهم يوفرون قوتهم ليوم مواجهة الجيش الحر وليس لقتال مافيا بشار. فمعركتهم الحقيقة هي مع الجيش الحر ولذا كانوا يستولون على مقراته وأسلحته ويقتلون ويعتقلون أفراده. وهم يستخدمون الايديلوجية الدينية لتجنيد المقاتلين الغافلين عن أجندتهم المشبوهة ويتخذون الجهاد وشعاراته مطية لذلك ويحاولون إقناعهم بالأكاذيب وبالشارات الإسلامية وبمحاولة إقامة شعائر الإسلام ومظاهره ولو بالقوة في مناطقهم, ومعظم ذلك لكي لا يشك الناس ولا مقاتلوهم بحقيقة أجندتهم وليستبعدوا خيانتهم وتعاونهم مع النظام. ولنا في عدم مهاجمة النظام لمناطقهم عبرة. أما بالنسبة إلى مقاتليهم المغفلين, إذا أسرتم منهم فلا تطلقوا سراحهم إلى أن يتم القضاء على هذه العصابة, وإلا فإنهم سيعودون لقتالنا وبالمفخخات. عاملوهم بالحسنى هم وعائلاتهم ولكن أبقوهم في الأسر إلى نهاية الحرب, أو أخرجوهم من سوريا إن استطعتم. ومن اهتدى منهم وأراد القتال معكم فلا بأس ولكن جربوهم قبل أن تثقوا بهم. فمعظم هؤلاء المقاتلين جاءوا في الأصل لإنقاذ الشعب السوري من جرائم بشار فالتقطتهم هذه العصابة الضالة وحرفتهم عن طريقهم. وينبغي أيضا أن يكون لكم مكتب تنسيق لالتقاط أمثال هؤلاء عند قدومهم ودمجهم في كتائب الجيش الحر قبل أن يذهبوا إلى جهات ضالة. وأخيرا أود أن ألفت نظر مجاهدينا أن معظم قتال هذا التنظيم هو بالمفخخات, التي يتخذها سلاحا ثقيلا له للانتقام أو للهجوم على المواقع التي لا يستطيعون أخذها بشجاعتهم, وأنتم أولى منهم باستعمال المفخخات لأنكم على حق وهم على باطل كونهم بغاة لا يرضون بالشريعة حكما بين المجاهدين بعد أن أعطوا مهلا عديدة لذلك ولذا فهم الفئة الباغية التي أشار إليها القرآن الكريم بقوله: فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله. فنرجو منكم التركيز على هذا الجانب في مقاتلتهم وترغيب المقاتلين في مهاجمة مقرات هذه الفئة المجرمة والتضحية بالنفس بهذا السلاح لأنه فعال ولا يكلف الكثير من الأنفس ويضعضع نفسية العدو. وقد أجاز معظم العلماء هذه الطريقة في الحرب- راجعوا ما قاله القرضاوي وابن باز وغيرهما عنها في اليوتيوب. وأنا ضامن لكم إن نفذتم ثلاث عمليات فقط بهم أنهم سينهارون معنويا وقد يتوقفون عن استعمال هذا السلاح. ولكن الإحجام عن استخدامه في قتالهم لن يزيدهم إلا تماديا ما قد يؤدي إلى بث حالة من الرعب في صفوفكم وشيوع الإحباط لا سمح الله. ضحوا بواحد فقط في سبيل الله في كل عملية بدل أن تخسروا عشرات القتلى والجرحى في كل مواجهة علهم يعودون إلى رشدهم بعد أن يفقدوا ميزتهم التي يهددونكم بها. إخوتي في الجيش الحر: لا وقت عندكم للتراخي في قتال هذه الفئة, احسموا أمركم واستعملوا كل سلاح للقضاء عليهم ولا تترددوا فآفة الرأي التردد كما قال الشاعر: إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة---------فإن فساد الرأي أن تترددا.


مناحي القحطاني

2014-01-13

يبدو اتك خبير استراتيجي ؟؟؟ واحسن ما توجع راسنا روح انت تحزم بحزامين تاسف وفجرهم انت ونحنا ندعيلك يا ابو الهيجاء !!!!.


حسن الاطرش

2014-01-13

بسم الله الرحمن الرحيم سبب الحملة الهمجية على المجاهدين بمناسبة إقتراب موعد عقد مؤتمر جنيف2 إجتمع روبرت فورد مع الإخوان المسلمين ووعدهم بتسليمهم الحكم في سوريا بشرط القضاء على دولة العراق والشام ثم جبهة النصرة . فما كان من جبهة النصرة إلا أن أعلنت إذعانها وطاعتها للإخوان ومعاداتها لدولة العراق والشام بشرط عدم محاربتها ووعدت بأن تكون مطيعة للإرادة الدولية . فتم إعطاء الأوامر للجبهة الإسلامية وزهران علوش بالهجوم على دولة العراق والشام وكان قائد قوات الجبهة الإسلامية شخص إسمه أحمد عيسى وكذلك تم تشكيل جبهة قبل أيام قليلة أسموها جيش ثوار سوريا بقيادة شخص إسمه جمال معروف وتم أيضا إعطاءه الأوامر بمهاجمة دولة العراق والشام. هؤلاء هم من يقومون بمحاربة دولةالعراق والشام. وكما تعرفون أن العرعور هو أكبر داعم وأكبر شخصية في منظمة الإخوان المسلمين وقد رأيتم التمهيد بحملته الإعلامية ضد دولة العراق والشام. ثم رأيتم كيف أننا نبهنا أن الجبهة الإسلامية بقيادة زهران علوش وجزء من الجيش الحر أعطوا قيادته لجمال معروف نبهنا أن هؤلاء مهمتهم قتال دولة العراق والشام بمقال سميناه فتنة العرعور..وسنعيد نشر المقالات اليوم مساء...للتذكرة لذلك نقول للإخوان المسلمين والله سندعسكم بالأحذية لخيانتكم للمجاهدين من أجل الحكم. مع العلم أن أمريكا ستستخدمهم مؤقتا فقط ثم ستزيحهم وتسلم الحكم لغيرهم. ولهذا السبب وهو الطمع بالحصول على شيء من الحكم وافقت جبهة النصرة على التبرؤ من دولة العراق والشام وبسبب الخوف من محاربة أمريكا لها. ووافقت جبهة النصرة بالعمل مع الإخوان المسلمين. لذلك لعنة الله عليك ياعرعور وعلى الجيش الحر وعلى سليم إدريس وجمال معروف وأحمد عيسى ونور الحراكي ويعرب الشرع وابراهيم الجباوي وغسان عبود وسمير المتيني وتوفيق الحلاق ومنير العلي كلكم سوف تحاسبون ولوبعد حين . الحقيقة دائما ستظهر.أنتم تريدون الحكم والمال والمناصب ودولة العراق والشام تريد مشروعا ينقذ الأمة ويعيد لها كرامتها. تظهرون الحق على أنه باطل وتظهرون الباطل على أنه حق. ألا ساء ماتعملون دولة العراق والشام تريد أن تأخذ سوريا من يد إيران وروسيا وأمريكا بقوة الجهاد . وأنتم تريدون من أمريكا أن تعطيكم سوريا مقابل خدماتكم لها. دولة العراق والشام لو تعاون السوريين معهم لحرروا العالم من سيطرة الدول الكبرى. بينما أنتم يامن تقدمون الخدمات والطاعات وتقتلون المجاهدين في سبيل الوصول للحكم فكيف ستحققوا أي شيء وأنتم تحت سيطرة أسيادكم الماسونيين. لماذا وافقت إيران على تسليم الكيماوي السوري وتوقيف النووي الإيراني. أليس مقابل تسليمها سوريا.فإذا تم عقد إتفاق بين أمريكا وإيران لتسليمهم سوريا فكيف ستحصلون على حريتكم من حكم إيران إلا بالجهاد إذا كان أصل الإتفاق بين أمريكا وإيران هو الكيماوي والنووي مقابل تسليم سوريا لإيران. فكيف سيكون هناك حل سياسي يرضي السوريين وقد تم تسليم سوريا لإيران بعقد رسمي. لذلك لايوجد حل لسوريا إلا الجهاد وتحريرها بالقوة من روسيا وإيران وأمريكا. والدليل إنتظروا جنيف2. وسوف يحاكم بالخيانة العظمى كل من يذهب لجنيف2. وكما أن الجيش الحر و الجبهة الإسلامية والعرعور والإخوان المسلمين بيد السعودية كذلك الجربا. هؤلاء هم خنجر في ظهر الثورة السورية. أل سعود هم الخنجر في ظهر الثورة السورية. يا أهل سوريا ستنالون عقابكم على محاربتكم للمجاهدين . ستقطفون ثمار ماتزرعون. كأن أمريكا أرحم بكم من المجاهدين..


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي