أفاد ناشطون باستشهاد 27 مدنيا في حي الوعر بحمص السبت جرّاء قصف قوات الأسد على الحي المحاصر منذ نحو 100 يوم.
وبينما يصعب على النشطاء توثيق أسماء الشهداء لصعوبة الموقف، من المرجح أن يرتفع العدد بعد إصابة نحو 100 شخص جراح بعضهم خطيرة، تزامنا مع وضع طبي طالما اشتكى أهل الحي من سوئه.
وأكد النشطاء استهداف النظام للمشافي في الحي، بالتزامن مع قطع الطريق على المسعفين بالقنص والقصف.
ورغم الشائعات التي يتداولها الشارع في "حمص الجديدة" عن هدنة، إلا أن قصف قوات الأسد لم يتوقف على الحي.
ويكاد لا يمر يوم دون قصف وضحايا مدنيين في الحي الذي سبق وتعرّض لمجزرة في 18 تشرين الثاني من العام المنصرم، بعد تعمّد النظام قصف مشفى الوليد بصاروخ أزهق أرواح 12 مدنيا بينهم أفراد في الطاقم الطبي، إضافة إلى تدمير جزء من المشفى الذي كان ملجأ وحيدا للمرضى والجرحى المدنيين.
من جانب آخر شهد الحي اليوم مظاهرات تطالب الجيش الحر فيه المساندة لفك الحصار عن حمص.
ملحض المجزرة... ملاحظة: المشهد الأخير مؤلم للغاية..
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية