أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

‎‏"أبو أحمد الملك"..خرج من سجن النظام ليكشف خلية كبيرة تعمل لصالح أمن الدولة داخل حلب المحررة

لعله الحظ وحده من أنقذ "أبو أحمد الملك" بطل قصتنا، والذي أخرجه من سجون النظام بعد عام ونصف من الاعتقال، ليكشف عن خلية عاملة للنظام في المناطق المحررة بحلب.

قبل عام ونصف..
كان أبو أحمد الملقب بـ "الملك" يعمل في مدرسة للنازحين في منطقة بستان القصر الواقعة في المناطق المحررة بحلب، وكانت أزمة الخبز وقتها في أوجها حيث وصل سعر الربطة الواحد إلى 300 ليرة سورية، وكان أبو احمد يحمل ورقة من جبهة النصرة لتسهيل أموره في إيصال المادة للمدرسة المذكورة، وأيضاً ورقة من الكتائب العاملة في بستان القصر، قبل أن يستدرجه أحد الأشخاص بحجة إحضار الخبز من "المساكن" المنطقة القريبة من كراج الحجز مكان المعبر الشهير في حلب.

ضُرب أبو أحمد على رأسه ليفقد الوعي عند المعبر (وقتها كان الطريق سالكاً للسيارات بين المنطقتين) وليستفيق ويجد نفسه في مدرسة "الأمين" في منطقة الإسماعيلية والتي تسيطر عليها قوات النظام، بعد وضعه في سيارة مع شخص آخر مخطوف وتمت تغطيتهم بمواد عدة كالفلين الذي يستخدم للخضار.

حول "أبو أحمد" إلى فرع أمن الدولة وتلقى أنواعاً عدة من العذاب لمدة 7 أشهر، وصل وزنه خلالها إلى 45 كيلو غراماً، ليتحول بعدها إلى سجن عدرا.

اليوم..
خرج أبو أحمد قبل شهر تقريباً من الآن بعد وصوله إلى قاضية قررت إخلاء سبيله لعدم ثبوت أي تهمة عليه، ليخرج ويذكر أسماء الذين اختطفوه، وأحدهم يدعى "حسن" والآخر "حسين" حيث تم إلقاء القبض على حس فيما لم تتمكن الهيئة الشرعية من القبض على الآخر لوجوده الآن في مناطق النظام.

وكشف حسن عن خلية كبيرة قبل إعدامه تعمل داخل المناطق المحررة لصالح أمن الدولة.

واعترف حسن بقيامه بمراقبة الناشطين في بستان القصر، وساعد في إلقاء القبض على شخص يدعى "صافي الحر" وأيضاً ممرضتين في مشفى القدس كانتا تتنقلان بين مناطق النظام والحر.

كما اعترف حسن بقيامه بإرسال أسلحة لرئيس فرع أمن الدولة، خلال تلك الفترة، وأيضاً تمرير المواد الغذائية له أثناء فترة قطع طريق "خناصر" والحصار الذي فرض على المناطق المسيطر عليها من قبل النظام.

زمان الوصل - خاص
(131)    هل أعجبتك المقالة (128)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي